كتبت: إسراء عماد
حلت شمس الأغنية اللبنانية الفنانة «نجوى كرم»، ضيفة على «سكاي نيوز عربية»، وتحدثت عن عملها الوطني الجديد الذي حمل عنوان «بيروت»، وأكدت أن مهمة الفنّانين الأساسية هي استخدام أصواتهم لبعث الأمل في قلوب الناس، مضيفة أنّ الرسالة الأساسية من جديدها هي «لبنان الحياة».
كما تحدثت عن انتقاد المبدعين اللبنانيين، لاستخدامهم «انفجار مرفأ بيروت»، في أعمالهم الفنية فتساءلت :”ألم يهدم هذا الانفجار أحياء وشوارع ومناطق بأكملها؟ ألم يكن وقع إنفجار «مرفأ بيروت»، ثقيلا جدا لنمتنع عن الحديث عنه في الأعمال الفنية؟”، كما تطرقت في حديثها إلى الهجوم الذي شنته على الطبقة السياسية الفاسدة باستعارتها لوصف «السيد المسيح»، لغير المؤمنين بـ«أولاد الأفاعي»، وكذلك دعوتها للثورة أن تدخل إلى بيوتهم، قالت :”كل لبناني محتج على ما وصلنا إليه، نحن أورثنا أولاد أولادنا الديون، ولكني لن أتكلم عن هذه السيئات، لأني طرحت أغنية مفادها أن لبنان الحياة، ولكن أقول أن كل من لا يشعر بالحب تجاه الآخر، وليس لديه بصيص نور برسالة الحب، أبشره بأنّه ليس ضمن مشروع أن يكون الإنسان كتلة من الحب كي يعود إلى الخالق”.
وعن دعوتها للشباب لعدم هجرتهم من «لبنان»، وعما إذا كان لديهم أمل بالبقاء رغم الانهيار الذي يحدث في جميع أروقة الدولة اللبنانية، قالت: “من يريد أن يعتبرني مجنونة على ما سأقوله فلي الفخر على ما أعتقد، “أنا أتّكل على حبّ الله ل«لبنان»، كما أعربت عن سعادتها البالغة وتقديرها لزيارة الرئيس الفرنسي «ماكرون»، للفنانة «فيروز»، فقالت :”تلقفت هذه الزيارة بفخر وقلب واعتزاز كبير، وعندما نسأل عن أهمية الفنان اللبناني الحقيقي كالفنّانة العظيمة «فيروز»، أقول هذا هو «لبنان»، وهذا معلَم كبير من «لبنان»، فبدلاً من زيارة آثار «بعلبك، وجبيل، وصور، وصيدا، وبيت الدين»، ذهب لزيارة السيدة «فيروز»، وهذا لا يعني أن المعالم الأثرية ليست ذات قيمة مهمة، ولكن كي أكد على أهمية الفن بالنسبة للأوطان، وكيف من الممكن أن يعكس صورتها الحقيقية”.
وتطرقت للحديث عن إمكانية كتاب يحمل موهبتها في كتابة الشعر والخواطر، ويتحدث عن مسيرتها الفنية فقالت: “سيكون عنوان الكتاب «رحلة جميلة في لبنان»، وفي كلّ ثانية أمرّ بها أنا مدينة لهذا البلد الذي أعطاني كثيراً، وسأبقى وفيّة ومخلصة له أبدًا”، كما تحدثت عن إعادة أغنية ل«فيروز»، بصوتها خصوصًا بعد أن انتقدت ابنتها المخرجة «ريما الرحباني»، على مَن أعادو أغاني «فيروز»، بأصواتهم قالت: “عندما أمتلك الإمكانية أن أؤديها أفضل من السيدة «فيروز»، سأفعل ذلك، وربّما هناك من يقدم لفتة حبّ، وليست إساءة، عندها على الآخر أن يتلقّى بطريقته، وهنا لا أستطيع أن ألوم أحداً”.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق