كتبت : إسراء عماد

أعلن الكاتب والناقد «شعبان يوسف»، منذ قليل، وفاة الراوئي الكبير «سعيد الكفراوي»، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ81 عاما، إذ وُلِدَ «الكفراوي»، بقرية «كفر حجازي» بالمحلة الكبرى، عام 1942، ونشأ فيها، وبدأ اهتمامه بالأدب مبكرًا، فكوّن في بداية الستينيات ناديًا أدبيًا، في «قصر ثقافة المحلة الكبرى»، مع أصدقائه:  «جابر عصفور، ومحمد المنسي قنديل، وصنع الله إبراهيم، ونصر حامد أبو زيد، ومحمد صالح، وفريد أبو سعدة»، قبل أن يعرف «الكفراوي»، طريقه إلى «مجلس نجيب محفوظ»، على مقهى «ريش»، بالقاهرة.

بدأ «الكفراوي»، كتابة القصة القصيرة، من الستينيات، لكن أولى مجموعاته القصصية لم تُنشر إلا في الثمانينيات، وتُرجِمَت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية والسويدية والدنماركية، وترأس «الكفراوي»، تحرير سلسلة «آفاق عربية»، الصادرة عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة»، وأصدر مجموعات قصصية كثيرة من بينها : «مدينة الموت الجميل، ستر العورة، سدرة المنتهى، مجرى العيون، دوائر من حنين، كُشك الموسيقى، يا قلب مين يشتريك، البغدادية، زبيدة والوحش»، مختارات قصصية، صدرت عن «الدار المصرية اللبنانية»، وتضم ستة من مجموعاته القصصية، وحصد «الكفراوي»، جائزة «السلطان قابوس بن سعيد للقصة القصيرة»، عن مجموعته القصصية «البغدادية»، وجائزة «الدولة التقديرية في الآداب».