كتبت: أمنية عادل
الساحر”مانويل جوزيه”ولد فى إحدى ضواحي مدينة “سانت أنطونيو” البرتغالية، عام 1946 فى التاسع من شهر أبريل.
بدأ البرتغالي رحلته فى عالم كرة القدم بنادي بنفيكا كان عمره آنذاك 16 عاما، حقق جوزيه بقميص بنفيكا لقب الدوري البرتغالي، وألتحق بعدها لصفوف المنتخب وحقق المركز الثالث في بطولة أوروبا للناشئين، قرر جوزيه بعد ذلك الانتقال لصفوف نادي بلينسبس ومنه إلى فريق فارنزى البرتغالي.
قرر جوزيه أن ينهي مشواره داخل المستطيل الأخضر كلاعب بعد مشوار حافل استمر نحو “25” عاما مع العديد من الفرق ، وأتجه للتدريب عام 1987.
يعد اسبنهو البرتغالي من الفرق التي شاهدت على انجازات “الساحر”، حيث صعد بالفريق من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى أنهى الفريق الموسم الكروي، وهو فى المركز السابع في ترتيب الدوري.
تولى” جوزيه” بعد ذلك تدريب العديد من الفرق منها نادي جيومارش، وقاد الفريق لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي، ثم تولى تدريب نادي بوتومنيترى، ومنه”لسبورتنج لشبونة”،ثم تولى المهمة الفنية لفريق براجا.
وفى عام 2001 قرر البرتغالي الاتجاه إلى شمال إفريقيا وبالتحديد فى مصر كان أول ظهور له مع النادى الأهلى فى مباراته أمام بطل الدوري الأسباني “ريال مدريد “.
أقيمت المباراة على إستاد القاهرة الدولى في إطار احتفالات الفريقان بتتويج بنادى القرن في إفريقيا وأوروبا، واستطاع “البرتغالي” فى اقتناص أول فوز له كمدرب للنادى الأهلي.
كما نجح فى اصطياد بطولة دوري أبطال إفريقيا بعد غياب دام 14 عاما عن القلعة الحمراء، والتتويج بالسوبر الإفريقي في بداية 2002.
فيما قاد” جوزيه” الفريق ل 3 ألقاب دوري أبطال أفريقيا أعوام 2005 و2006 و2008، وعلى المستوى المحلي،حقق بطولة الدوري المصري لخمس مواسم على التوالي”2004/ 2005، 2005/ 2006، 2006/ 2007، 2007 / 2008″.
واستحوذ على كأس مصر مرتين على التوالي عامي 2005/ 2006، 2006/ 2007، بالإضافة لتحقيق لقب بطولة كأس السوبر المصري في 4 نسخ خلال” 2005، 2006، 2007، 2008″، والسوبر الإفريقي في أربع نسخ أعوام 2002، 2006، 2007، 2008.
كما نجح ” جوزيه” فى حصد المركز الثالث فى كأس العالم للأندية لعام 2006،كما نجح فى الفوز بالدوري بعد موسم ماراثوني مع غريمه التقليدي نادي الزمالك.
حقق لاعبي الأهلي تحت قيادة البرتغالي 224 فوزاً و74 تعادل وخسر 31 لقاء وسجل الفريق تحت قيادته 586 هدفاً وتلقت شباكه 204 هدف، وضع الأهلي على منصة التتويج العالمية.
وعلى الرغم من ابتعاد جوزيه عن التدريب بشكل عام، وعن النادي الأهلي بشكل خاص منذ العديد من السنوات، إلا أنه يظل علامة من العلامات الفارقة في تاريخ القلعة الحمراء.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق