قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه توجد الآن حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدأت بهجمة مغرضة على نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم نبينا محمد.

وأضاف الطيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك», منذ قليل: «لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية».

وتابع الطيب: «أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام، إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير».