كتبت : إسراء عماد

يحل اليوم الأربعاء، 4 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة «معالي زايد»، والتي وُلِدَت في مثل هذا اليوم عام 1953، ورحلت عن عالمنا عام 2014، عن عمر يناهز ال61 عامًا، تخرجت «معالي زايد»، في كلية التربية الفنية، وكذلك المعهد العالي للسينما، وهي تنتمي لعائلة فنية، فوالدتها الفنانة «آمال زايد»، وخالتها الفنانة «جمالات زايد»، تعشق «معالي»، رسم «البورتريه»، ولديها مزرعة خاصة على طريق «مصر الإسكندرية الصحراوي»، كانت تذهب إليها في أوقات فراغها، وحصدت «معالي»، «جائزة أفضل ممثلة»، عام 1987، عن دورها في فيلم «السادة الرجال».

تزوجت «معالي زايد»، مرتين، الأولى كانت من مهندس، وانفصلت عنه بعد ثلاث سنوات، دون أن تُبدي أسباب للانفصال، والثانية، من الطبيب الذي عالجها من آلام «الزايدة الدودية»، بعد أن نشأت بينهما قصة حب، لكنها انفصلت عنه، دون إبداء أسباب أيضًا، ثم خرجت في تصريحات تليفزيونية وقالت أنها ليست «فأر تجارب»، للرجال، وأن حياتها إفضل بدون رجل، وتبنت «معالي»، طفلا، نظرًا لعدم إنجابها طوال فترة زواجها.

استطاعت المرأة ذات البشرة السمراء، أن تخطف قلوب الجمهور بعفويتها، وتركت وراءها بصمة فنية ناجحة، فأحيانًا تكون جريءة، وأحيانًا أخرى عنيدة، وأخرة طاغية، فشاركت «معالي»، في السينما والدراما، ومن أشهر أفلامها « السادة الرجال، وضاع العمر يا ولدي، عروسة وجوز عرسان، ولا من شاف ولا من دري، الحلال يكسب، العربجي، الشقة من حق الزوجة، الأرملة والشيطان، بيت القاضي، استغاثة من العالم الآخر، سيداتي آنساتي، البيضة والحجر، الزوجة تعرف أكتر، أسوار الحب، جحيم 2، سمك لبن تمرهندي، المكالمة القاتلة»، ومن مسلسلاتها « حضرة المتهم أبي، دموع في عيون وقحة، الليلة الموعودة، إصلاحية جبل الليمون، عيلة الدوغري، امرأة من الصعيد الجواني، ابن الأرندلي، موجة حارة، الوتر المشدود، شفيقة ومتولي».