العامل الأول: هو الانفجار المعلوماتي الضخم والكبير في البيانات البيئية، وذلك نتيجة التراكم المعلومات في الفترات السابقة، مما أدى إلى حاجتنا إلى حواسيب و أنظمة تستطيع التعامل مع هذه البيانات، وبالذات عندما تكون هذه المعلومات مهمة في عمليات التخطيط والتنمية واتخاذ القرار.

العامل الثاني:هو التقدم الحديث الذي طرأ على النظرية الجغرافية ومناهجها وأساليبها الفنية، والتي فاقت مقدرة النظم الحاسوبية التقليدية، فجاءت نظم المعلومات الجغرافية للتعامل مع ما أقرته النظرية الجغرافية الحديثة وبالذات المدرسة التطبيقية في الجغرافيا التي تتعامل مع تطبيقات معقدة ومتشابكة، حيث تعمل النظم المعلوماتية الجغرافية على التكامل والاندماج الذي يساعد على التحليل والتفسير والإشارة إلى التنبؤ للظواهر الجغرافية.

3- الحاجة إلى حل كثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتي تتطلب أنظمة معلوماتية تستطيع العمل مع معطيات هذه الأوضاع.

4- التقدم العلمي الكبير في مجالات التصوير الجوي والاستشعار عن بعد، الذي ساهم وبشكل كبير في كمية ونوعية البيانات، والتي تساهم في عمليات التخطيط والإدارة والتنمية المستدامة.

5- التنافس الكبير في مجال الحاسب وصناعة الإلكترونيات، والتي أدت إلى خفض تكلفة ,Hardware, المستخدمة في نظم المعلومات الجغرافية مما ساعد على انتشاره وإيجاد أسواق عالمية.

6- قدرة نظم المعلومات الجغرافية على التعامل مع مؤسسات حكومية وخاصة ومتخصصة في مختلف المجالات مما زاد الاهتمام به وتطوره.