كتبت : منه رضا كريم 

يظن الكثيرون أن هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية، يلعب الدور الأساسي في تحديد طول الإنسان، لكن الدراسات توصلت إلى عوامل أخرى تساهم في رسم قامة البشر غير هرمون النمو.

ووفقا لموقع “ميديكال نيوز توداي” العلمي، فهناك العديد من العوامل الأخري التي تؤثر على طول الإنسان أثناء مرحلة النمو المختلفة، ومن أهمها:

الجينات والوراثة: يعتقد العلماء أن التركيب الجيني أو الحمض النووي مسؤول عن حوالي 80 بالمئة من طول الإنسان ، بمعني، أن الأشخاص طوال القامة يميلون غالبا إلى إنجاب أطفال ببنية تشبههم.

التغذية: عا ما يكون الأشخاص الذين يعانون ووفقا لموقع “ميديكال نيوز توداي” العلمي، فهناك العديد من العوامل المتداخلة التي تؤثر على طول الإنسان أثناء مرحلة النمو المختلفة، وأهمها:

التغذية:  يكون الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية عادة أقصر قامة مقارنة مع غيرهم.

الهرمونات: تؤثر الهرمونات على طول الإنسان، حيث من الممكن أن يسبب انخفاض مستويات هرمون النمو أو هرمونات الغدة الدرقية في تباطؤ النمو.

الأدوية:  تؤثر بعض أنواع الأدوية على النمو فتعمل على إبطائه، مثل الأدوية التي تستخدم في علاج مرض الربو.

الأمراض المزمنة: من الممكن أن تؤدي الإصابة بالأمراض المزمنة أيضا، مثل أمراض الكلي، إلى قصر طول الشخص.

الأمراض الوراثية: تشكل الإصابات بالمشاكل الوراثية، مثل متلازمتي “داون” و”تيرنر”، عائقا أمام طول الأطفال.