أخبار العالم – اكتشف باحثون حطام أحد أشهر السفن في القرن السابع عشر، والتي غرقت منذ 340 عاماً أثناء نقل ملك إنجلترا المستقبلي جيمس ستيوارت دوق يورك قبالة سواحل نورفولك في المملكة المتحدة.
وجنحت السفينة في 6 مايو وكان حطام السفينة الحربية «جلوستر» نصف مدفون في قاع البحر، ومكانها الدقيق غير معروف حتى عثر عليها الأخوان جوليان ولينكولن بارنويل، مع صديقهما جيمس ليتل، بعد أربعة أعوام من البحث.
ونظراً لعمر السفينة ومكانتها، وحالة الحطام، والاكتشافات التي تم إنقاذها بالفعل، والسياق السياسي للحادث، تم وصف الاكتشاف من قبل خبيرة التاريخ البحري البروفيسور كلير جويت، من جامعة إيست أنجليا، كأهم اكتشاف بحري منذ ماري روز.
وتمثل «جلوستر» لحظة مهمة في التاريخ السياسي البريطاني، وحطام سفينة ملكية تسببت في وفاة الوريث الكاثوليكي للعرش في وقت يشهد توتراً سياسياً ودينياً كبيراً.
العثور علي سفينة ملكية بريطانية
ومن المقرر إقامة معرض كبير في ربيع عام 2023، شراكة بين الأخوين بارنويل، وخدمة متاحف نورفولك، من فبراير إلى يوليو في متحف ومعرض الفنون نورويتش كاسل، وسيعرض المعرض المكتشفات من الحطام بما في ذلك الجرس الذي أكد هوية السفينة وتبادل البحوث التاريخية والعلمية والأثرية الجارية.
وقال جوليان: «عندما قررنا البحث عن جلوستر، لم تكن لدينا أي فكرة عن مدى أهميتها في التاريخ».
وأضاف: «لا يزال هناك قدر من المعرفة التي يمكن اكتسابها من الحطام، والتي ستفيد نورفولك البريطانية».
وصممت السفينة عام 1652، وتم بناؤها في Limehouse بالعاصمة البريطانية لندن، وتم إطلاقها عام 1654. وفي عام 1682 اختيرت لنقل جيمس ستيوارت، دوق يورك، إلى إدنبرة ليصطحب زوجته الحامل. وكان الهدف هو إعادتهما إلى بلاط الملك تشارلز الثاني في لندن في الوقت المناسب، كما كان مأمولاً ولادة وريث ذكر شرعي.
وكانت السفينة قد أبحرت من بورتسموث مع الدوق وحاشيته للانضمام إليها قبالة مارغيت، بعد أن سافرت على متن يخت من لندن، وفي غضون ساعة غرقت وفقد المئات من طاقمها وركابها، ونجا الدوق.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق