يعود أصل كلمة فوتوغرافيا التي كثيرا ما نستخدمها في مفردات حديثنا إلى الكلمة اليونانية غرافين مما يعني الكتابة، لذا يعد التصوير الفوتوغرافي هو الكتابة أو الرسم علي الضوء، وببساطة يعرف التصوير الفوتوغرافي حديثا بأنه فن التقاط الصور باستخدام الكاميرات، وقد تطور هذا الفن تطورات مذهلة، لحقت هذه التطورات بالكاميرا المستخدمة في التصوير.
والتقنيات التي تم إدخالها عليها، وتختلف كاميرات التصوير وتصنف تبعا لاختلاف أجهزة الاستشعار، والعدسات المستخدمة، والمهنية، ومستوى الدخول، وإطار الكاميرا وغيرها من الفئات، كما أن هذه التكنولوجيا أوجدت نوعين من التصوير هما التصوير الفوتوغرافي والتصوير الرقمي.
التصوير الفوتوغرافي
1 – يقوم المصور من خلال عدسة كاميرته بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد فيما بعد.
2- والتصوير هو عملية يتم فيها بواسطة تأثيرات ضوئية إنتاج صور ومناظر، حيث تكون الأشعة المنعكسة من المنظر خيالاً داخل مادة شديدة الحسّاسية للضوء، وتتم معالجة هذه المادة، فينتج عنها صورة تمثل المنظر.
التصوير الرقمي
1 – هو شكل من أشكال التصوير الضوئي، لكنه يستخدم التكنولوجيا الرقمية لمعالجة الصور دون المعالجة الكيميائية، لكنه لا يعتبر بديلا عن التصوير الفلمي التقليدي.
2- ظهر فكرة الكاميرا الرقمية التي تعمل بدون فيلم، في نهايات التسعينات، من خلال تصوير الفيديو أو اللايف كليب، واكتشاف إمكانية تثبيت الصور المتحركة وتوصيلها بالكمبيوتر وطبعها.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق