حسام الأحمد، يعمل كمطور دعم فيسبوك وخبير نظم أمن معلوماتية، استطاع أن يكتشف عدة ثغرات في موقع الفيسوك، حيث اكتشف أكثر من ثغرة على منصة الفيس ، واستطاع الدخول إلى صفحة المؤسس الثاني لشركة الفيس ، مما أدى ذلك لاحقًا لأن يعمل مع شركة الفيسوك العالمية. حسام  الذي تحدّى الفيسبوك ،  كان هدفه برمجيًّا بحتًا ، وهو يتقن تحدث العربية و الإنجليزية

عمل حسام بجهدٍ كبير من حوالي 5 سنوات، معتمدًا على نفسه وعلى جهده الشخصي فقط

 

إنجازات حسام رسلان

في بداية عام 2016_2017، اكتشف حسام خطأ برمجي في موقع الفيسبوك، ومكّنه هذا الخطأ من الدخول إلى العديد من الصفحات العامة والخاصة على موقع الفيسبوك، دون معرفة اسم المستخدم، أو البريد الإلكتروني، أو كلمة المرور وكأنه مالك للصفحة.

 

حاول حسام التواصل مع شركة فيسبوك ليقدّم لهم تلك الثغرة، لكن لم يكن هناك رداً،  فما كان منه إلا أن قام بعدة خطوات ليثبت لهم صحة اكتشافه، بحسب ما رآه مناسبًا.

 

دخل حسام إلى عدة صفحات عامة عربية ومشهورة ولديها حوالي 3 مليون متابع،

 

من خلال الخطوات التي قام بها حسام، أصبح لديه وثائق هامة يستطيع من خلالها أن يُقنع شركة الفيسبوك أنه يمتلك ثغرة بموقعها. لم يقف حسام عند ذلك، فقد استمرّ بالبحث والاكتشاف حتى استطاع أن يكتشف الثغرة الثانية بموقع فيسبوك عام 2017-2018 ، وفي اليوم التالي وصله إيميل الشكر التالي من فيسبوك: “شكرًا حسام على تقديمك هذه الثغرة، نحن تحققنا من هذه الثغرة، ونفتخر بك، وأهلًا بك بمطوري دعم فيسبوك”.

 

لا يزال حسام يعمل حتى الأن كمطور دعم فيسبوك بقسم اكتشاف الثغرات الأمنية، والأخطاء البرمجية.

حياة حسام الأحمد

تعامل حسام مع الحاسوب في سنٍّ مبكرة، وتغيرت رغبته في التعلّم من الطبّ إلى عالم المعلوماتية.فمنذ نعومة أظفاره، كان حسام يعتمد على نفسه في التعلم، وفي عام 2008 تعامل مع الحاسوب لأول مرة وكان طفلًا صغيرًا عندما جلب والده الحاسب إلى المنزل، ومن هناك بدأ شغفه بكل ما يخص التكنولوجيا، انتقل حسام مع عائلته إلى لبنان  .