تجردت سيدة من إنسانيتها تدعي مني، 30 سنة ،من محافظة بني سويف ، وكانت تتعامل بقسوة مع طفلة زوجها ،خاصة أثناء غياب زوجها الذي يعمل موظفا في شركة المياه ، كونها زوجة والدها ، وفي كل مرة كانت تعمل فيها. تعتذر لأنها شقية ، وتريد دائمًا مغادرة المنزل ، حيث أقدمت على قتل ابنة زوجها التي تبلغ من العمر 5 سنوات ، و قامت هذه المرة وتعرضت للضرب المبرح والتعذيب الشديد ، حتى توفيت الطفلة ، لتمتلك الصدمة والدها الذي انخرط. في نوبة بكاء ، حزن على وفاة طفلته ، بعد أن اعتقد أن زوجته ستكون الأم البديلة لها ، دون أن يعلم أنها ستكون القاتلة التي تنهي حياته طفلته الصغيرة .

وبعد التحري وجمع المعلومات تمكن فريق البحث ، إلي أن زوجة الأب وراء وفاة الطفلة الصغيرة ، واعتقلتها بعد مواجهتها بالادله اعترفت بانها أرتكبت الحادث بالفعل ، حيث قامت بالتعدي على الطفلة المجني عليها بالضرب بالأيدي، وإحداث الإصابات التي أودت بحياتها بدعوى تأديبها ومنعها من الخروج من المنزل.

وقالت المتهمة في إفاداتها: كنت أضربها وأعذبها أثناء غياب زوجي عن المنزل ، وفي المرة الأخيرة التي ماتت فيها بيدي ، تم تحرير المحضر اللازم ، وأبلغت النيابة العامة لإجراء التحقيقات.

 

ولقيت الطفلة فرحة مصرعها ، في ظروف غامضة ، متأثرة بإصابات في الوجه والرأس وسط مدينة الواسطى شمال محافظة بني سويف ، ونقلتها سيارة إسعاف إلى المستشفى ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وكشف ملابسات الواقعه ، من الحادث.

 

وأستلمت مشرحة مستشفى الواسطى المركزي جثة طفلة تدعى فرحة تبلغ من العمر 5 سنوات ، من سكان قرية ابويت ، مصابة بجروح في الرأس ونزيف من أنفها. وجرى ايداعها مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها ، تمهيدًا لإصدار تصريح الدفن وتسليمها لأسرتها.

 

وأشارت التحريات الأولية إلى تعرض الطفلة إلى أعمال العنف والتعدي عليها، وتم استدعاء والد الطفلة وزوجة والدها، للإدلاء بأقوالهما،  والوقوف على ملابسات الواقعة وسبب الوفاة.