نبارك لأصحاب الكلمة الحرة عيدهم الـ 53 متمنين لهم دوام التوفيق والتقدم في مسيرتهم الصحفية وهم ينقلون الحقيقة بشجاعة وصراحة ويعرون الفاسدين وأدواتهم في زمن كثر فيه الإعلام المأجور والمزيف للحقائق، ويؤسفنا ما تعرض له الصحفيين من مضايقات ومحاولات لتكميم الأفواه في زمن الديمقراطية والحرية الرحمى والخلود لشهداء الكلمة الحرة والتوفيق والنجاح للمتصدين لقول الحق بوجه الباطل.

وقد صرح أبو تراب التميمي رجل السياسة: “يحزننا اليوم ونحن نشاهد مدينتنا البصرة الحبيبة وهي تعيش أسوأ أيامها لانعدام الخدمات وانهيار منظومة الكهرباء وعدم توفر الماء الصالح للاستهلاك البشري بعد ارتفاع ملوحة شط العرب وتهالك المستشفيات والمدارس وسط صمت إعلامي منافق ومأجور تم شراؤه من قبل المهيمنين على المحافظة”.

وأضاف قائلا: “وهنا لا بد لنا أن نستصرخ كل البصريين الأحرار ليقولوا كلمتهم بوجه الجاثمين على صدر البصرة هذه المحافظة التي تفيض بخيراتها على حكم العراق وتفرج مدعي الوطنية وبناء الدولة والإصلاح على مأساتها ومحنها في ظل ارتفاع درجات الحرارة”.

 

وتابع: “أين موقفكم تجاه أهل البصرة المظلومين، ليبقى شريان العراق وقلبه النابض أسيرا للتآمر وغياب التخطيط الحكومي والاستراتيجي وإهمال القضايا الأساسية التي ذكرناها أعلاه”.