حوار: ريهام جمال

ستبدأ الانتخابات فى نوفمبر 2020، فإنها تأتي في ضوء المادة 106 من الدستور، التى تقضي بأن مدة عضوية مجلس النواب 5 سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له، ويُجرى انتخابات المجلس الجديد خلال الـ60 يوماً السابقة على انتهاء مدته.

قامت « شبكة يو دبليو إن الإخبارية» بأجراء حوار حصري مع أحد المرشحين لمجلس النواب القادم وهو إبن مدينة المحلة الكبرى الذي استهل حديثة قائلاً:-
“عمري ما حلمت اني أعيش بعيد عن المحله ولا اشتغل حتى برا مصر، وهسعى جاهداً علشان يقام جامعة متكاملة داخل مدينتي العظيمة”.

دكتور إبراهيم محمد إبراهيم حمودة مواليد مدينة المحلة الكبرى تربى وتعلم بها والتحق بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة وحصل على بكالوريوس العلاج الطبيعي في عام ٢٠٠٤ وعمل معيد بالجامعة، قام بالتدريس بجامعة النيلين في السودان وتخريج أول دفعة علاج طبيعي بالجامعة في عام ٢٠١٠ وفي عام ٢٠١١حصل على الماجستير وتم ترقيته من معيد لمدرس مساعد في عام ٢٠١٢، ثم حصل على دكتوراه العلاج الطبيعي عام ٢٠١٦ أيضاً من جامعة القاهرة وأصبح مدرس بنفس الجامعة.

ومن ٢٠١٣ عمل كمدرس ومشرف على قسم العلاج الطبيعي للأعصاب وجراحتها بكلية العلاج الطبيعي جامعة كفر الشيخ، ثم مدير لوحدة ضمان الجوده بالكلية.
ثم مدير مكتب المنح والتعاون الدولي ثم مدير مكتب نقل التكنولوجيا بالجامعة التابع لها لأكاديمية البحث العلمي.

كمدرس بالانتداب الجزئي بجامعتي بنها والدلتا.

وإلى نص الحوار …

– ماهي الدوافع الأساسية التي جعلتك تتخذ قرار محاولة خوض الانتخابات البرلمانية القادمة؟

نشأتي في مدينة المحلة منذ طفولتي وحبي وانتمائي لها الأمر الذي جعلني لم أفكر في السفر للخارج وأوجه  مشاكل أهل المدينة بحكم نشأتي واقامتي في منطقة متوسطة بالمدينة. وتطلعي للارتقاء والرقي بمدينة المحلة على المستويين الصحي والتعليمي وهذا بحكم عملي كطبيب وأستاذ جامعي.

أريد تعظيم الإستفادة من الموارد الموجودة داخل مدينة .

– ماذا عن رؤيتك المستقبلية للمدينة في حال فوزك؟

أتطلع لإقامة جامعة داخل مدينة المحلة للارتقاء بمستوى التعليم من ناحية والمستوى الطبي من ناحية أخرى عن طريق إنشاء كليات للقطاع الطبي كالأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض وهذا سيرفع مستوى المنظومة الصحية.

– ما الذي شجعك على هذه الفكرة؟

يتواجد معي ملف كامل متكامل عن الموضوع، أيضاً وجود الارض بمساحات كبيرة داخل شركة مصر للغزل والنسيج، وبالفعل اتخذنا بعض الخطوات بشخصي وبصحبة مجموعة من الأطباء وعمداء وأساتذة جامعة وعملنا تصور كامل لهذا المشروع الضخم.

– ماهي الخدمات التي ستتوفر في حالة إنشاء الجامعة بالمدينة؟

في حالة إقامة الجامعة ستحتاج بجانبها مستشفى شركة مصر للغزل والنسيج ويوجد بها مستوى علاجي على مستوى عالي ولكنها الآن مخصصة لجميع العاملين بالشركة ولكن بعد إقامة الجامعة سترفع المستوى الطبي على جميع أهل المحله وستوفر الوقت على الحالات المرضية الحرجة التي يتم تحويلها حالياً لمستشفيات جامعتي طنطا والمنصورة، أيضاً ستوفر الوقت والجهد على أبناء المحلة من الطلاب.

– لماذا لم يوجد لك أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية؟

أنا ملتزم بالقانون ولم يتم تحديد موعد للدعاية الانتخابية حتى الأن.

– ماذا عن الاهتمام بالطفل؟

المحوران الأساسيان هو التعليم والصحة، محور التعليم كان الأول في التدريب الصيفي ومكتبات القراءة للجميع كل هذا تم تركه نهائي ويجب علينا أن نعمل على تفعيل رجوع هذه النشاطات.
محور الصحة؛ لأن صحة الطفل من الأمور المهمة التى يجب أن نهتم بها جيداً والاهتمام بها.
يجب الإهتمام به و توعيته بالعناية بصحته ، عن طريق زيادة وعي الطفل بصحته سواء عن طريق الجلوس أمام التلفاز أو حمل الشنطة المدرسية وتوعيته بأنواع الأكل السليم،النوم مبكرًا؛ لأن الطفل يحتاج دائمًا إلي مزيد من الرعاية والاهتمام ليصبح بصحة جيدة؛ لأن صحته من الصغر تنعكس عليه في الكبر.

– ماذا عن قانون التعدي على الأراضي الزراعية؟

لولا هذا القانون ما كانت أي قطعة أرض زراعية باقية في البلد، ويجب احترام قوانين الدولة وتطبيقها بشكل صارم، والموضوع الأن يوجد تغليظ للعقوبة تصل إلى الحبس ولا يوجد شخص سوف يضحي بنفسه من أجل البناء على أرض زراعية، وأصبح بيتم تنفيذ القانون بشكل أكثر صرامة وبيتم تنفيذ ازالات حالات التعدي ايآ كان منصب المالك.

– ماذا تفعل في حالة فوزك في الإنتخابات مع تطبيق قانون مخالفة البناء؟

أرى أنه لا ضرر ولا ضرار، الدولة لها حق وصاحب العقار له حق أيضاً، ويجب الالتزام بتطبيق القانون ولكن سنجد حلول وسطية في طرق سداد غرامات مخالفة البناء، ويجب على المسئولين المعنيين بالأمر تطبيق المعايير الصحيحة والقانونية من أجل المحافظة على الشكل الجمالي لكل محافظات الجمهورية.