دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، لمواجهة الكراهية والعنصرية “التي لاتزال وصمة عار في روح أمريكا” وذلك غداة مقتل 10 أشخاص على الأقل في إطلاق نار داخل متجر بمدينة (بافلو) بولاية نيويورك الأمريكية.

وفي تصريحات أدلى بها في مبنى الكابيتول احتفاء بالذكرى 41 لضباط السلام الوطني دان الرئيس الأمريكي الهجوم بشدة وقال إن “علينا جميعا العمل معا لمواجهة الكراهية التي ما زالت وصمة عار في روح أمريكا”.

وأضاف بايدن أن “مسلحا منفردا بسلاح الحرب وروح مليئة بالكراهية أطلق النار وقتل عشرة أشخاص أبرياء بدم بارد في متجر بقالة بعد ظهر يوم السبت”.

وأشار إلى أن السلطات الأمريكية لا تزال في مرحلة “جمع الحقائق” بشأن الحادث لكن وزارة العدل أعلنت أنها تحقق في الأمر باعتباره “جريمة كراهية وعملا ذي دوافع عنصرية من التفوق الأبيض والتطرف العنيف” وقال إن أفئدتنا مكلومة مرة أخرى لكن عزمنا يجب ألا يهن أبدا”.

من جهتها شددت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في بيان أن تطبيق القانون ماض في طريقه لكنها أضافت أن “وباء الكراهية في جميع أنحاء بلادنا تجلى في أعمال العنف والتعصب”.

كما شددت على أهمية وصم تلك الجريمة وإدانتها وأضافت “جرائم الكراهية ذات الدوافع العنصرية أو أعمال التطرف العنيف تضر بنا جميعا ويجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان أن مجتمعاتنا في مأمن من مثل هذه الأعمال”.

وقتل عشرة أشخاص على الاقل وأصيب ثلاثة آخرون باطلاق نار داخل متجر بقالة في (بافلو) أمس في هجوم اعتقلت الشرطة المشتبه به في تنفيذه ويدعى بايتون غيندرون (18 عاما) واستدعته أمس ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى.

وذكر المدعي العام ميريك غارلاند في بيان له أن وزارة العدل تحقق في القضية “باعتبارها جريمة كراهية وعمل تطرف عنيف بدوافع عنصرية”.