كتبت : إسراء عماد

أكمل اليوم الثلاثاء، الفنان الكبير، ونقيب المهن التمثيلية، ورئيس أكاديمية الفنون، الدكتور «أشرف زكي»، عامه الستين، فهو من مواليد 29 ديسمبر، عام 1960، بالقاهرة، اسمه بالكامل «أشرف حسن زكي»، أخته الفنانة الكبيرة «ماجدة زكي»، متزوج من الفنانة «روجينا»، ولديه من الأبناء بنتين هن «مايا ومريم»، وبدأ مسيرته الفنية منذ عام 1889، حتى الآن.

شغل منصب نقيب المهن التمثيلية، واستقال منه أثناء ثورة 25 يناير؛  بسبب ارتباط اسمه بتسيير الفنانين في مظاهرات لتأييد الرئيس الراحل «محمد حسني مبارك»، وفي النصف الثاني من فبراير 2011، تم تعيينه رئيسًا لجهاز «السينما»، إلا أنه لم يستمر طويلا، فسرعان ما خرجت مظاهرات العاملين بالجهاز، للمطالبة برحيله، فاستقال من على الفور، وفي منتصف عام 2015، عاد إلى منصب نقيب المهن التمثيلية من جديد.

تزوج «زكي»، من الفنانة «روجينا»، منذ حوالي 25 عام، وأسفرت زيجتهما عن إنجاب ابنتيهما «مايا ومريم»، وفي كل مناسبة، يخرج فيها الثنائس، ويتحدثان لوسائل الإعلام ةيكشفان تفاصيل علاقتهما، وبداية قصة حبهما، التي بدأت من أول نظرة، أثناء دراسة «روجينا»، في المعهد العالي للفنون المسرحية، إذ أكدت «روجينا»، في لقاء مع الإعلامي «عمرو الليثي»، أن «أشرف زكي»، قرر أن يتزوجها دون أن تعمل قائلة:  “كنت داخلة بقدم في معهد فنون مسرحية مع مامتي، وكنت لابسة جينز ونضارة لأني كنت صغيرة، ومخلصة ثانوية عامة، وعلمت بعد ذلك أن «أشرف»، شافني في البرجولة، وقال لأصحابه دي هتجوزها”.

وكذلك روى «أشرف زكي»، بداية حبه ل«روجينا»، في اللقاء نفسه، وقال : “شفتها لقيتها بنت جميلة ومؤدبة وفي حالها وبنت ناس، وحسيت ان دي اللي بدور عليها، والحقيقة هو دا الحب اللى من أول نظرة”، لتدخل «روجينا»، وتتغزل في زوجها، قائلة:  “«أشرف زكي»، رجل قيادي، وبيعرف يوصل لهدفه، وهو وصلي، فكان معيد، ولا يحضر كثيرًا للمعهد، وكان عندي محاضرة هيدهالي، وعندما قال أصدقائى أن دكتور «أشرف»، هو اللي جاي، فسألت مين دكتور «أشرف زكي»، ده، وكان وقتها عامل مسلسل فعرفته”.

شارك «زكي»، في العديد من المسلسلات والأفلام، فمن أهم مسلسلاته:  «جمال الحريم، فرصة تانية، لما كنا صغيرين، لؤلؤ، ليالينا 80، بحر، بلا دليل، قمر هادي، حواديد الشانزليزيه، الشارع اللي ورانا، أيوب، عوالم خفية، بيت السلايف، قانون عمر، كلبش 2، الجماعة ج2، الحالة ج، الحصان الأسود، ظل الرئيس، عفاريت عدلي علام، أريد رجلا ج1 و2، حق ميت، حالة عشق، ولاد السيدة، المرافعة، فولي، القيصر، الكبريت الأحمر ج1 و2، الميزان، وخالتي صفية والدير»، ومن أهم أفلامه «الخلية، خانة اليك، الوتر، والرجل الغامض بسلامته».

ومؤخرًا كرمه المركز الثقافي الروسي، بمسرح «تشايكوفسكي»، بمقر المركز، في حي الدقي، وتضمنت الاحتفالية، عرضًا لفيلم تسجيلي قصير، عن حياته من إخراج «روماني خيري»، ورسائل فيديو، من عدد من الفنانين، منهم «يسرا، وأحمد حلمي، وأحمد السقا، وكريم عبد العزيز، وكمال أبو رية»، بالإضافة إلى المخرج الكبير «خالد جلال».

ثم قام «أليكسى تيفانيان»، بإهداء درع «المركز الثقافي الروسي»، للفنان «أشرف زكي»، كما تم تكريمه من شعبة «المبدعين العرب، والاتحاد العام للمنتجين العرب»، إضافةً إلى إهدائه تمثال نصفي، من صنع الفنان «محمد أمين»، كما صنع له الفنان «ألبير مجدي»، «بورتريه»، على المسرح.

وحضر الحفل، كل من:  الدكتور «هشام عزمي»، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة «سعاد شوقي»، رئيس قطاع «العلاقات الثقافية الخارجية»، والدكتور «فتحي عبد الوهاب»، رئيس صندوق «التنمية الثقافية»، و«شريف جاد»، رئيس «الاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية»، إلى جانب كوكبة كبيرة من نجوم الفن والمجتمع، تقدمهم سيدة المسرح العربي، الفنانة القديرة : «سميحة أيوب، وسميرة عبد العزيز، وإلهام شاهين، ولبلبة، ومحمود حميدة ، وهاني رمزي، وصابرين، ولقاء سويدان، وجومانة مراد، ورحاب الجمل».