كتبت : إسراء عماد 

شهد الدكتور «أحمد عواض»، رئيس «الهيئة العامة لقصور الثقافة»، حفل افتتاح فعاليات الدورة السادسة لمهرجان «طنطا الدولي للشعر العربي»، بالمركز الثقافي بطنطا، وبدأت فعاليات الافتتاح، بعرض العديد من التابلوهات الفنية والشعبية، لفرقة «غزل المحلة للفنون الشعبية»، استقبالا للضيوف، أعقبها تهنئة الدكتور «عواض»، للمشاركين بالمهرجان بهذه الدورة، ناقلا تحيات الدكتورة «إيناس عبد الدايم»، وزير الثقافة.

وأكد أننا مستمرين في تنفيذ كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية، رغم التحديات في ظل الأزمة، قائلا :”إن وزارة الثقافة، سبَّاقة في هذا التحدي، وتنفيذ الأنشطة منذ بداية الأزمة أونلاين عبر قناة الوزارة، على اليوتيوب، لجميع القطاعات، إلى أن تم التعامل مع الأزمة بكل نجاح، مع اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية، وأن أنشطة الوزارة لم تتوقف، وأغلب أنشطتها تم تنفيذها بالفعل، ومن ضمنها رعاية مهرجان «طنطا الدولي للشعر».

كما وجه رئيس الهيئة الشكر للقائمين على المهرجان، لما قدموه من حلول وتذليل عقبات، كإصرار من اللجنة العليا للمهرجانات برئاسة معالي وزير الثقافة، لدعم كافة الأنشطة الثقافية والفنية، وإدارة المركز الثقافي بطنطا، وجميع العاملين بإقليم غرب ووسط الدلتا، وفرع ثقافة الغربية، لخروج هذه الدورة بشكل مشرف في ظل التعامل مع الأزمة، ووجه الشكر أيضا لجامعة طنطا، والهيئة العامة للكتاب، لرعايتها لفعاليات المهرجان .

وأكد «عواض»، أن الاستمرار في إقامة الدورة السادسة للمهرجان، خير دليل على استمرار أنشطة الهيئة، وتوصيل رسالة المهرجان لجميع فئات المجتمع، وأن هذه الدورة للمهرجان استثنائية، ودورة تحدي، متمنيًا أن تكون الدورة القادمة، والمسرح كامل العدد .

وتوجه الشاعر والإعلامي «محمود شرف»، رئيس المهرجان، بالشكر لرعاية المهرجان، والتغلب على كافة المعوقات وتذليلها، مؤكدًا أن الحرص على استمرارية المهرجان، كان أقوى من المخاوف المتعلقة ب«فيروس كورونا»، وقال «شرف»: “أنه فور صدور قرارات الدولة، وقرار وزارة الثقافة، الصادر في شهر سبتمبر الماضي، قرر القائمون على المهرجان البدء فورًا في تقديم الأوراق والطلبات، لوزيرة الثقافة، التي صدقت بدورها على إقامة المهرجان في دورته السادسة، بمحافظة الغربية”، وأضاف «شرف»، أن التجهيزات للمهرجان هذا العام بدأت واكتملت في مدة لم تتجاوز الشهر، مشيرًا إلى أن المهرجان يستضيف كل عام خلال دوراته الخمس السابقة، عددًا من الشعراء المصريين والعرب والأجانب، يتراوح عددهم بين 30 و35 شاعرًا، إلا أنه بسبب الأحداث هذا العام، فإن المهرجان يستضيف فقط المصريين، وبعض من شعراء العرب، الذين صادف وجودهم في مصر، في تلك الفترة.

أما عن الشعراء الأجانب، فإنهم سوف يقومون بتسجيل مشاركاتهم الشعرية، من خلال فيديوهات خاصة للمهرجان، سوف تتم ترجمتها وعرضها ضمن الأمسيات الشعرية، التي سوف تقام في الفعاليات الخاصة بالمهرجان، وأكد أن تلك المشاركات ستعرض بترجمتها إلى العربية، إذ يشارك في تلك الفيديوهات المصورة شعراء من أمريكا الشمالية، والجنوبية، وآسيا وأوروبا.

واخُتتِمَ حفل الافتتاح بعرض فني لفرقة «مصطفى كامل للموسيقى العربية»، بقيادة الفنان «أحمد شوقي»، وقدمت الفرقة عدد من الأغانى الوطنية والتراثية منها : «وقف الخلق، مصر التي في خاطري، حلوين من يومنا، أم البطل، صوت بلادي، رجالة»، واختتم الحفل ب«ميدلي وطني»، نال إعجاب الحضور، اعقبها الجلسة الشعرية الأولى تقديم الكاتب «محمود عرفات»، بمشاركة الشعراء: «عماد غزالي، وعربي كمال، وعمارة إبراهيم من مصر، وحنين عمر من الجزائر، وماماتا سارجار من الهند، وابتسام أبو سعده من فلسطين، وبيلار رودريجز من المكسيك، وعبد القادر الحصني من سوريا».