كتبت: إسراء عماد

عُرِضَ ب«المسرح الكبير»، ب«دار الأوبرا المصرية»، الفيلم المصري الوثائقي الطويل «عاش یا كابتن»، بحضور نخبة من الفنانين، منهم المخرج «يسري نصر الله»، ومصممة الملابس «ناهد نصر الله»، والسيناريست «تامر حبيب»، ومصممة الملابس «ريم العدل»، ومدير التصوير «أحمد المرسي»، والمخرجين «أمير رمسيس، وشريف البنداري، وتامر محسن، وماريان خوري، وسارة الشاذلي، أحمد عبد الله، ومجدي أحمد علي »»، والسيناريست «مريم نعوم»، والفنانين:  «ريهام عبد الغفور، وأحمد مجدي، وأحمد مالك، وعمرو عابد، وسيف حميدة، والتونسي نجيب بلحسن»، بالإضافة لنخبة من النقاد والسينمائيين.

وانتهى الفيلم، وسط تصفيق متواصل، وإشادة كبيرة، وكانت أسرته قد ابتكرت طرق مبتكرة للدعاية، مثل توزيع «كمامات ودبابيس»، عليها اسم الفيلم، وأقبل الكثيرون للحصول عليها.

وشهد العرض عودة الرباعة العالمية «نهلة رمضان»، لرفع الأثقال، حيث رفعت ثقلا أمام جمهور الفيلم، بعد غيابها الطويل عن اللعبة، والظهور الإعلامي منذ عدة سنوات، وبرغم مرضها منذ فترة طويلة، إلا أنها أصرت على الحضور، وحضور العرض.

ويمثل الفيلم مصر في المسابقة الدولية لمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، كثاني فيلم وثائقي في تاريخ دورات المهرجان، يشارك في هذه المسابقة منذ إنشاء المهرجان، وقد تأهل الفيلم أيضًا، للمنافسة على جائزة «الأوسكار»، كأفضل فيلم وثائقي لهذا العام، وهذا هو العرض الأول له بمصر وإفريقيا والعالم العربي.

والفيلم من إنتاج مصري ألماني دنماركي مشترك، وعُرِضَ في مسابقة «الأفلام الوثائقية»، لمهرجان «تورنتو السينمائي»، ومهرجان «دوك نيويورك»، وحصد جائزة «اليمامة الذهبية»، لأفضل فيلم في مسابقة «الأفلام الألمانية»، في مهرجان «دوك لايبزج» بألمانيا.

ويتتبع الفيلم، رحلة «زبيبة»، على مدار أربع سنوات، الفتاة المصرية، ذات الأربعة عشر عامًا، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة «رفع الأثقال،»، مثل ابنة مدربها «نهلة رمضان»، بطلة العالم السابقة، ورائدة اللعبة في مصر، والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي، تحت إشراف كابتن «رمضان»، الذي أمضى أكثر من عشرين عامًا في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة «رفع الأثقال»، بشوارع مدينة الإسكندرية.