كتبت : إسراء عماد

أعرب الفنان الشاب «أمير المصري»، عن سعادته بمشاركة فيلمه «limbo»، بمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، في دورتهالثانية والأربعين،، وكشف «المصري»، عن تفاصيل الفيلم، قائلا:  “الفيلم يحكي عن اللاجئين، ولكن بشكل مختلف، كوميدي درامي”.

وأكد «المصري»، أن دوره في الفيلم هو الأصعب في مشواره الفني، متمنيًا أن ينال إعجاب المشاهدين، مشيرًا إلى أن الفيلم شارك في العديد من المهرجانات منها «كان ولندن»، وقد اختارت منظمة «جوائز السينما المستقلة البريطانية «BIFA»، الفنان «أمير المصري»، في القائمة القصيرة، لجائزة «أفضل ممثل»، عن فيلم «Limbo»، وذلك بعد الأداء الاستثنائي، الذي قدمه في الفيلم، ليتنافس على الجائزة مع الفنان «أنتوني هوبكنز»، والنجوم «كوزمو جارفيس، سوبيه دريسيو، ريز أحمد»، ودفعه النجاح الذي لاقاه الفيلم، للمشاركة في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، مثل مهرجان «كان السينمائي، والقاهرة السينمائي الدولي»، بجانب حصوله على جائزة «لجنة تحكيم الشباب» من مهرجان «سان سباستيان السينمائي».

وقد حصل الفيلم على العرض العربي الأول في مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، أمس الأربعاء، الساعة السادسة مساءً، في المسرح الكبير، حيث ينافس في المسابقة الدولية بالمهرجان، ويعتبر ذلك الترشيح امتدادًا لسطوع موهبة الفنان، بالمملكة المتحدة والشرق الأوسط، حيث اختارته مؤخرًا قائمة «بافتا الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون»، ضمن أفضل المواهب الصاعدة، لعام 2020، ليصبح «أمير المصري»، أول فنان من أصول مصرية، ينضم إلى هذه القائمة، بعد رصيد حافل من الأعمال الأجنبية، إذ قدّم 24 عمل أجنبي، منذ عام 2013.

وقد حاز فيلم «Limbo»، على العديد من الإشادات النقدية، إذ كتبت مجلة Varietyعنه “لقد آمن المخرج «شارلوك»، بقدرات النجم البريطاني المصري أمير المصري، الذي تمكّن من نقل طبقات من الصدمة القابعة خلف شخصيته، ليخرج بفيلم متوازن ما بين المرح والغضب بفضل الأداء التمثيلي القوي”، فيما كتبت مجلة «Hollywood Reporter» : “قدم النجم أمير المصري، الموهبة البريطانية المصرية الصاعدة، أداءً عاطفيًا هادئًا في شخصية عمر بفيلم Limbo”،، كما كتبت «The Guardian»، “الأكثر دراماتيكية في الفيلم هو أداء شخصية عمر، فقد تمكّن أمير المصري من نقل مشاعر الخوف والتردد من العزف على العود في ظل تلك الأزمات”.

وتدور أحداث فيلم «Limbo»، حولو شخصية «عمر»، شاب موسيقي وله مستقبل واعد، يبتعد عن أسرته السورية إلى جزيرة إسكتلندية، في انتظار نتيجة طلب اللجوء، الفيلم يكشف كيف هو مؤثر تعدد الثقافات من خلال معاناة الأمل لأحد اللاجئين.