كتبت : إسراء عماد 

قال النجم «أحمد مالك»، في الندوة التي أقيمت لمناقشة أحداث فيلمه «حارس الذهب»، المشارِك في «المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة»، إنه سعيد بالعرض الأول للفيلم في الشرق الأوسط، من خلال المهرجان، وأضاف «مالك»، خلال حديثه أنه تغلب على أول عقبة في طريقه للعالمية وهي اللغة، إذ يرى أنها مهمة جدا، للتواصل مع العالم، لافتا إلى أنه تعلم اللغة «اللفغزنية»، وهي إحدى لغات السكان الأصليين في أستراليا، لتقديم شخصية «حنيف»، في فيلم «حارس الذهب»، بالإضافة للغة العربية والإنجليزية.

وأشار «مالك»، أنه سعيد بردود الأفعال على الفيلم، ولا يريد الاحتفال بنجاحه مبكرا؛ لأنه لا يزال في بداية طريقه للعالمية، وأمامه الكثير من العمل والتطوير.

وقد شهد العرض الأول للفيلم الأسترالي «حارس الذهب»، من بطولة النجم الشاب «أحمد مالك»، وإخراج «رودريك ماكاي»، حضور عدد كبير من أبرز النجوم والفنانين، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان «الجونة السينمائي»، وقد أقيم العرض الأول للفيلم مساء السبت الماضي 24 أكتوبر، في مركز «الجونة للمؤتمرات والثقافة»، «بلازا المهرجان».

وشهدت «السجادة الحمراء»، حضور قائمة طويلة من النجوم، من بينهم الإعلامية اللبنانية «ريا أبي راشد»، السيناريست «تامر حبيب»،  « لبلبة، منة شلبي، جمال سليمان، أحمد داوود، على رشدي، سارة عبد الرحمن، كريم قاسم، عمرو عابد، أمينة خليل، محمد الشرنوبي، أحمد السقا، هاني رمزي، بشرى، أروى جودة، آسر ياسين»، المخرج «أمجد أبو العلى»، «روجينا، أشرف زكي، وميس حمدان».

وحقق العرض الأول للفيلم، صدى كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر الفيلم وبطله «أحمد مالك»، قوائم البحث على محرط البحث الشهير «جوجل»، والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، كما هنأ السيناريست «تامر حبيب»، النجم الشاب «احمد مالك»، عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، فكتب: “مع النجم العالمي «أحمد مالك»، أنت أحلى حاجة في الفيلم، أنا بجد فخور بيك”.

وكان حارس الذهب، قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث نال استحساناً عالمياً، إذ وصفته مجلة “فارايتي” بأنه “تجربة ممتعة أخاذة”، وقالت “الجارديان”: “فيلم ويسترن في قوة الجلود القديمة وجودة الذهب”، كما حصد بطله الشاب أحمد مالك إعجاب ومديح النقاد، إذ كتبت عنه مجلة “سكرين دايلي”: “مالك خاطف للأنظار في دور حنيف (البطولة)”.

وتبدأ أحداث الفيلم مع نهاية القرن الـ19 في أستراليا الغربية، حين يسعى راعي جمال أفغاني، للتخلص من أزمة وجودية قاسية، والعودة إلى وطنه، إذ تضطره الظروف لعقد شراكة مع حطّاب، هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية، ومختومة ب«تاج الملكة»، فيتحتم على الثنائي المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب، وجنوده، في سباق الوصول إلى «فرن سري لصهر الذهب»، حيث المكان الوحيد الذي يتيح إزالة ختم «تاج الملكة»، ويشارك في بطولته إلى جانب الفنان «أحمد مالك»، النجمان الأستراليان «ديفيد وينهام، وجاي رايان».