كتبت: إسراء عماد

عُقِدَت على هامش فعاليات الدورة الرابعة ل«مهرجان الجونة السينمائي»، ندوة خاصة عن «راویات رابطة شقیقات في حب السينما»، بحضور مؤسسي الرابطة وهم المخرجة الجزائرية «لينا سويلم»، والمخرجة المصرية «كوثر يونس»، المخرجة الفلسطينية الأردنية : «دينا ناصر، ودوروثي میریام كلو»، الصحافیة الجزائریة الفرنسية، تحدثوا فيها حول أهداف الرابطة.

وقالت المخرجة «دينا ناصر»: “إن مشاركتهن في «مهرجان الجونة»، هي الأولى لهن، وأنهن سعداء بالتعريف عن أنفسهن وعن نشاطهن”، وأضافت : “نحن تسع مخرجات راوايات أفلام تسجيلية، موجودين بالوطن العربي، نساعد بعض لإنتاج تسعة أفلام، ونتطلع أن تكون تجاربنا ذات مواضيع جديدة، ورؤية مختلفة، واليوم نحن هنا لنقدم ونطرح أنفسنا، ونخبر المختصين بصناعة السينما بأننا حاضرين”.

وتابعت “بالنسبة للخطوات القادمة، توقفت؛  بسبب «كورونا»، لكننا نتكلم مع بعضنا، ونساند بعضنا، والآن نقوم بتدشين موقعنا الإلكتروني، ونعمل على السيناريوهات القادمة، والرابطة سيكون لها موقع إلكتروني قريبا، ومن خلال «استمارة مشاركة»، يمكن لصانعات السينما في الوطن العربي، الانضمام لنا، ومَن يحتاج إلى مساعدتنا أو حتى مَن يريد طرح أفكار جديدة سيستطيع التواصل معنا”.

وأكدت المخرجة الجزائرية «لينا سويلم»، على أنها محظوظة بعرض أول أفلامها وهو فيلم «جزائرهم»، في مسابقة «الأفلام التسجيلية»، ب«مهرجان الجونة»، قائلة : “كنت أواجه مشاكل في التواصل مع المهرجانات، أو اختيار الأفضل بالنسبة لإرسال أفلامي، وكان ينقصني بعض الخبرة في التواصل مع صناع السينما الآخرين، في العالم العربي، وهذا ما ستساعد فيه الرابطة بالتواصل مع بعضنا البعض، وتوافر المعلومات في مكان يمكننا الوصول إليه”.

وقالت المخرجة المصرية كوثر يونس: “إن مبادرة «راویات»، تجمع صانعات الأفلام من مختلف أقطار الشرق الأوسط، وشمال إفریقیا، ودول المهجر، بهدف خلق مشهد جديد على مستوى المنطقة وخارجها، والهدف أَن تُولَد مساحات للتواصل والدعم والرعایة للأصوات السینمائیة النسائية الجدیدة، والمترسخة بالفعل، لخلق صناعة أكثر إبداعًا”.

واختتمت المخرجة «دوروثي میریام كلو»، الحديث قائلة:  “لم نفكر في دعم فيلم بعينه، ولكن نفكر كصانعات فيلم، في فتح طريق، وتقديم تسهيلات أو معلومات، ولازلنا في مرحلة بناء كيان، فمثلا نحن كمخرجات نحتاج إلى تمويل وددعم قوي من مكان آخر لنذهب إلى المهرجانات، وكثيرًا ما نجد صعوبة، ولا نعرف كيف نجد الأشخاص الذين يساعدونا، ووجودنا كمخرجات عربيات في المنطقة مهم، وليس لدينا حاليا غير «مهرجان الجونة».