كتبت : إسراء عماد

ولد الشاعر والمترجم الكبير «رفعت سلام»، بمدينة «منيا القمح»، في محافظة الشرقية، يوم 16 نوفمبر، عام 1951، وفي عام 1955 عاد مع أسرته إلى مدينته الأصلية «منية شبين»، بمحافظة القليوبية، والتحق بجامعة القاهرة عام 1969، ودرس بها الصحافة، ثم تخرج فيها عام 1973.

وساهم «سلام»، في إصدار مجلة «إضاءة 77»، مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة «كتابات»، كما أصدر أول ديوان شعري له عام 1987، بعنوان «وردة الفوضى الجميلة»، كما أسس مجلة «كتابات الأدبية»، التي نُشرت على صفحاتها للمرة الأولى، مصطلح «جيل السبعينات»، وصدر منها ثمانية أعداد، كما صدر له سبعة أعمال شعرية، وترجم عددا من الأعمال لكُتَّاب وشعراء عالميين أمثال «بوشكين، وماياكوفسكي، ورامبو، وبودلير، ووالت ويتمان، وكفافيس، وريتسوس ويوسف إدريس».

أصدر «سلام»، تسعة دواوين شعرية منها : « وردة الفوضى الجميلة، إشراقة رفعة سلام، إنها تُومئ لي، هكذا قلت للهاوية، إلى النهار الماضي، كأنها نهاية الأرض، وحجر يطفو على الماء»، كما أجرى «سلام»، العديد من الدراسات، كان أبرزها «المسرح الشعري العربي» عام 1986، «بحثًا عن التراث العربي» نظرة نقدية منهجية 1990، و«بحثًا عن الشعر»، مقالات وقراءات نقدية 2010.

وقد رحل عن عالمنا أمس  الأحد، الشاعر والمترجم الكبير «رفعت سلام»، عن عمر يناهز التسعة وستين عام، وكتب المخرج «أحمد إسماعيل»، عبر صفحته الخاصة، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “البقاء لله، انتقل إلى رحمة الله الشاعر الكبير رفعت سلام، ويتحرك الجثمان من مستشفى مصر الدولي بميدان فيني بالدقي في حدود الثالثة والنصف عصر الأحد 6 ديسمبر، إلى مقابر العائلة بشبين القناطر، والعزاء على المقابر.. وإنا لله وإنا
إليه راجعون”.