كتبت: إسراء عماد 

أكمل اليوم الأحد، الفنان «حميد الشاعري»، عامه التاسع والخمسين، فهو من مواليد 29 نوفمبر، عام 1961، لأب ليبي، وأم مصرية، ويحمل الجنسيتين المصرية والليبية، بدأ مشواره الفني عام 1983، وقام بالتوزيع الموسيقي الكامل لمعظم الألبومات الغنائية التي صدرت منذ أوائل الثمانينيات، إلى أن تم إيقافه عن العمل الموسيقي، عام 1991.

اتُهِمَ «الشاعري»، بإفساد الذوق العام، وإغراق الساحة الفنية بأصوات غير صالحة للغناء، وكان من أشد الرافضين لوجوده على الساحة الفنية، الملحن «حلمي بكر»، الذي رآه غير أكاديمي، ولا يجوز وجوده على الساحة، إلا أن «حميد الشاعري»، رأى أن أهم ما يميزه هي فطرته الموسيقية، لتنتهي تلك المعركة بلقاء ضم الثنائي في أوبريت “الحلم العربي”، كما تسبب حرصه على الظهور بملابس رياضية، بجميع المناسبات، واللقاءات التليفزيونية، في توجيه نقد لاذع له.

لم يشارك «الشاعري»، سوى في تجربتين سينمائيتين فقط، كانت الأولى فيلم «قشر البندق»، عام 1995، من إخراج «خيري بشارة»، وشارك فيه كلٌ من : «محمود ياسين، وحسين فهمي، وماجد المصري، ومحمد هنيدي، وعبلة كامل، وعلاء ولي الدين»، فيما كانت الثانية بفيلم «أيظن»، الذي شاركه فيه مع «مي عز الدين»، والفنان الراحل «حسن حسني».

له العديد من الألبومات الغنائية، كان منها : «عيونها، رحيل، سنين، أكيد، جنة، شارة، حكاية، العالم قام، كواحل، لوين، هدوء مؤقت، قشؤ البندق، صديق، عيني، غزالي، وروح السمارة»، وما لا يعرفه الكثير، أن «الشاعري»، أُصيب بإحباط شديد بعد فشل ألبومه الأول، الذي جاء بعنوان «عيونها»، ثم حقق نجاحًا كبيرًا بألبومه الذي حمل اسم «رحيل»، مما أكسبه الثقة بالنفس.