كتبت : إسراء عماد

تداول مستخدمو «مواقع التواصل الاجتماعي»، ذكريات وطنية لعظماء الفن والغناء، بالتزامن مع أزمة التطبيع، للممثل «محمد رمضان»، وكان من بين تلك الذكريات، الراحلة «ليلى مراد»، يهودية الأصل، وحصلت على الجنسية المصرية، فكان هدفها الوحيد حب الوطن المصري، وعدم خيانته.

وفي عام ١٩٤٨، عرض بعض أثرياء الصهاينة، على الفنانة «ليلى مراد»، مبلغ ٥٠ ألف جنيه، -كان الجنيه المصري، أغلى من الجنيه الذهب فيعادل ٣٥٠ مليون جنيه حاليا، وذلك مقابل السفر لزيارة إسرائيل، لتشجيع يهود العالم للهجرة، ولكن «ليلى»، رفضت بشدة، وقالت:  “بالفعل أنا كنت يهودية، ولكن مصر هي وطني الوحيد”، فرد الصهاينة على موقفها هذا بنشر شائعة يوم ١٢ سبتمبر، ١٩٥٢، أنها زارت إسرائيل، وتبرعت للجيش الإسرائيلي بمبلغ ٥٠ ألف جنيه، ثم فُتِحَ تحقيق من قِبَل الجيش المصري، للتأكد من صحة هذه الشائعة، وتبين مدى وطنية «ليلى مراد»، وتوجيه الشكر لها على موقفها النبيل، وانتمائها لمصر.

وفي يوم ٦ يوليو، ١٩٤٩، نشرت الإذاعة الإسرائيلية، خبر تحت عنوان “الحكم بإعدام أم كلثوم”، وأذاعت محطة إسرائيل، نص الحكم بإعدام كوكب الشرق «أم كلثوم»، بتهمة تحريض الجماهير الشعبية، ضد الصهيونية.