كتبت : إسراء عماد

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، في دورته الثانية والأربعين، والذي يضم عدة مسابقات منها مسابقة «سينما الغد للأفلام القصيرة»، التي تقام ضمن البرامج الموازية للمهرجان، وتضم المسابقة هذا العام، 22 فيلمًا، من 13 دولة، يتنافسون فيها على جائزة «يوسف شاهين»، لأحسن فيلم قصير، وتتنافس في المسابقة ثلاثة أعمال مصرية على جائزة المسابقة وهم:  «التجربة آسف، والتدريبات القصوى لتحسين الأداء، وشوكولاتة داكنة».

فيلم «التجربة آسف»:
فيلم «التجربة آسف»، هو العمل الأول لمخرجه «علاء خالد»، ويحكي الفيلم عن معلم يطور آلة للعودة بالزمن، باستخدام الموسيقى، ليصلح ما أفسده سابقًا، مع حبيبته، وهو يعرض لأول مرة على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، وكانت مدة الفيلم، حوالي 12 دقيقة، واستغرقت صناعته حوالي عشرة شهور، وهو من بطولة الموسيقار «نبيل علي ماهر»، وإخراج «علاء خالد».

فيلم «التدريبات القصوى لتحسين الأداء»:

يُعرَض الفيلم لأول مرة عالميًا، من خلال مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، وتدور أحداثه في ظروف خاصة، إذ يقوم الموظفون بعمل تدريبات قصوى، لتحسين الأداء، في وجود موظف جديد معهم لأول مرة، وهو بطولة الفنان الشاب «علي الطيب»، وتأليف وإخراج «ياسر شفيعي».

فيلم «شوكولاتة داكنة»:
يُُعرَض الفيلم لأول مرة عالميًا، وتدور أحداثه حول مخرجة تكتب فيلمًا عن حبيبها، الذي هاجر إلى فرنسا، وتتخيل أنه عاد، لتتعايش مع البطل، وتكتب عنه، وكذلك حي الزمالك، وسكانه الأصليين، وهو بطولة:  «داليا شاش، وكريم مصيلحي، وسمية صلاح، وعبية البنهاوي، وهالة عمر»، وإخراج «عمرو موسى».