كتب : أحمد نصر الدين

تختتم اليوم السبت، منافسات الموسم الكروي 2019/2020، حيث تقام المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر لكرة القدم للرجال، والتي تجمع بين فريقي الأهلي وطلائع الجيش، وذلك في الثامنة مساء، على إستاد الجيش ببرج العرب.

وقد تأهل النادي الأهلي إلى المباراة النهائية بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في دور الـ32 على نادي بني سويف، وفي دور الستة عشر فاز على الترسانة بهدفين مقابل هدف واحد، وبنفس النتيجة فاز في دور الثمانية على أبو قير للأسمدة، وبنفس النتيجة أيضاً فاز على الاتحاد السكندري في الدور نصف النهائي.

أما نادي طلائع الجيش فقد تأهل إلى المباراة النهائية بعد مشوار صعب حيث فاز في دور الـ32 على نادي دكرنس بهدف نظيف، وبنفس النتيجة فاز على المقاصة في دور الستة عشر، وفي دور الثمانية كان على موعد مع مواجهة قوية أمام نادي بيراميدز انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف ليلجأ الفريقين إلى ركلات الجزاء الترجيحية، والتي أسفرت عن فوز الجيش 3/1 والتأهل للدور نصف النهائي ليواجه نادي الزمالك “حامل اللقب” ويحقق الجيش فوز تاريخي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد وقت إضافي.

وعلى صعيد الأرقام، يمتلك النادي الأهلي رصيد حافل في تلك البطولة، حيث تأهل إلى المباراة النهائية 51 مرة طوال تاريخه، خسر الكأس 15 مرة، وفاز به 36 مرة وكانت المرة الأخيرة في موسم 2016/2017 بعدما فاز على النادي المصري البورسعيدي بهدفين مقابل هدف واحد في نهائي مثير انتهى وقته الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف وشهد الوقت الإضافي تسجيل ثلاثة أهداف بدأها المصري في الدقيقة 102 عن طريق لاعبه عبد الله بيكا ولكن نجح عمرو جمال في تسجيل هدف التعادل للأهلي في الدقيقة 116،  وعندما كان الجميع يستعد للذهاب إلى ركلات الجزاء الترجيحية كان لأحمد فتحي رأي آخر، حيث سجل هدف الفوز في الدقيقة 121، ومنذ ذلك الحين لم يحصل الأهلي على هذا الكأس فهل يفعلها اليوم؟!!

وعلى الجانب الآخر، يخوض نادي طلائع الجيش المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر لأول مرة في تاريخه، ويسعى بالطبع للتتويج بأول بطولة له في عالم كرة القدم المصرية خاصةً وأنه يمتلك مدير فني سبق له حصد البطولات بصفة عامة وكأس مصر على وجه الخصوص وهو الكابتن طارق العشري الذي قاد نادي حرس الحدود للفوز بكأس مصر مرتين، الأولى كانت على حساب نادي انبي في موسم 2008/2009، والثانية كانت على حساب النادي الأهلي في موسم 2009/2010، فهل يفعلها العشري اليوم مع طلائع الجيش مثلما فعلها مع حرس الحدود؟!!