كتبت : إسراء عماد

نعت الدكتورة «إيناس عبد الدايم»، وزيرة الثقافة، وجميع الهيئات والقطاعات، الشاعر والمترجم الكبير «رفعت سلام»، الذي غيبه الموت اليوم الأربعاء، 6 ديسمبر، عن عمر يناهز التسعة وستين عام، وقالت «عبد الدايم»، إن الراحل ترك إرثا كبيرا للثقافة العربية في الشعر والترجمة والأبحاث النقدية، خلال مسيرته الادبية الطويلة، وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

وقد ولد الشاعر والمترجم الكبير «رفعت سلام»، بمدينة «منيا القمح»، في محافظة الشرقية، يوم 16 نوفمبر، عام 1951، وفي عام 1955 عاد مع أسرته إلى مدينته الأصلية «منية شبين»، بمحافظة القليوبية، والتحق بجامعة القاهرة عام 1969، ودرس بها الصحافة، ثم تخرج فيها عام 1973.

وساهم «سلام»، في إصدار مجلة «إضاءة 77»، مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة «كتابات»، كما أصدر أول ديوان شعري له عام 1987، بعنوان «وردة الفوضى الجميلة»، كما أسس مجلة «كتابات الأدبية»، التي نُشرت على صفحاتها للمرة الأولى، مصطلح «جيل السبعينات»، وصدر منها ثمانية أعداد، كما صدر له سبعة أعمال شعرية، وترجم عددا من الأعمال لكُتَّاب وشعراء عالميين أمثال «بوشكين، وماياكوفسكي، ورامبو، وبودلير، ووالت ويتمان، وكفافيس، وريتسوس ويوسف إدريس».

أصدر «سلام»، تسعة دواوين شعرية منها : « وردة الفوضى الجميلة، إشراقة رفعة سلام، إنها تُومئ لي، هكذا قلت للهاوية، إلى النهار الماضي، كأنها نهاية الأرض، وحجر يطفو على الماء»، كما أجرى «سلام»، العديد من الدراسات، كان أبرزها «المسرح الشعري العربي» عام 1986، «بحثًا عن التراث العربي» نظرة نقدية منهجية 1990، و«بحثًا عن الشعر»، مقالات وقراءات نقدية 2010.