تقرير : شروق السيد

نشر الكاتب اليوناني “إيغور سوبوتين”، مقالا في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن آفاق التعاون بين أثينا وباريس ضد أنقرة، وموقف واشنطن المحتمل، تحت عنوان ” الخلاف بين تركيا واليونان كارثة من الكوارث الطبيعية”.

وجاء في المقال موضحا ، : من السابق لأوانه وضع نقطة النهاية في ملف صراع البحر الأبيض المتوسط ​​بين تركيا واليونان، على الرغم من الكارثة المشتركة التي جمعت البلدين في نهاية الأسبوع الماضي، حيث ضرب زلزال مدمر الجزء الشرقي من بحر” إيجه”.

فخلافا لجميع التصريحات التصالحية، أصدرت “أنقرة” إشعارا بحريا جديدا لتمديد استكشاف النفط بالقرب من جزيرتي “رودوس” ، و “كاستيلوريزو” اليونانيتين، حتى الـ 14 من نوفمبر للعام الحالي.

 

وردا على استكشاف سفينة Oruc Reis المستمر على جرفها، كثفت اليونان من جهودها لحشد دعم المجتمع الدولي. وبحسب ذكرت صحيفة “كاتيميريني” المحلية، تنظر أثينا في فكرة ربط الإمارات العربية المتحدة بتكتل الطاقة بين اليونان وقبرص وإسرائيل ، ” موقع روسيا اليوم”.

بالإضافة إلى ذلك، يجري تكثيف اتصالات أثينا مع القاهرة وباريس ، تحولت في الأسابيع الأخيرة إلى الهدف الرئيس للانتقادات التركية، بسبب ردة فعل الرئيس إيمانويل ماكرون على الهجوم الإرهابي في “كونفلان سان أونورين” بفرنسا، عندما قطع إسلامي رأس مدرس التاريخ والجغرافيا في إحدى المدارس.

وفي الصدد، قال كبير مديري البرنامج التركي في المؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات، النائب السابق في البرلمان التركي، “أيكان إردمير” : “حدوث تدهور آخر في العلاقات الثنائية الفرنسية التركية، سوف يعزز العلاقات بين باريس وأثينا”. ومن شأن ذلك، وفقا له، أن يقيد أكثر الاتصالات بين باريس وأنقرة ، وهذا من شأنه ضعف موقف تركيا.

“فوز بايدن ضربة قاضية لاردوغان”

كما عبر الكاتب انه من المرجح أن لا يأتي الفوز المحتمل لـ “جوزيف بايدن” ، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشيء طيب لتركيا، فتصريح “نيكولاس بيرنز”، أحد أقرب مستشاري السياسة الخارجية للمرشح الديموقراطي “بايدن”، وهو من بين المتنافسين على منصب وزير الخارجية أو مساعد الأمن القومي في إدارة بايدن المحتملة، قال مؤخرا في محادثة مع وسائل الإعلام اليونانية، إن وصول نائب الرئيس السابق إلى الرئاسة سيعني مزيدا من الدفء في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية واليونان والولايات المتحدة الأمريكية وقبرص.