إن التعصب الرياضي هو التوجه والتحيز والحب الشديد نحو لاعب أو فريق معين وتفضيله والكره الشديد للفرق الأخرى المنافسة، حيث ينتج عنها انفعالات، قد تؤدي إلى اللجوء إلى العنف اللفظي، أو المشاجرات، والتزمّت للآراء التي ينتهجها الفرد، بطريقة لا يقبل فيها الرأي الآخر المخالف لرؤيته، نحو الفريق الذي يشجعه، أو الفرق الأخرى التي يعتبرها كعدو لفريقه المفضل.

 

الآثار الناجمة عن التعصب الرياضي: التحيز نحو فريق معين، يؤدي إلى تلفظ المتعصبين بعبارات منافية للأخلاق، وتدعو للعنصرية، والتقليل من قيمة الطرف المنافس، الأمر الذي يؤدي إلى انعدام الروح الرياضية، في تقبل المنافسة الشريفة، والتي تعمل على زعزعة الأمن.

 

أعمال الشغب في الملاعب، والمشاجرات التي تحدث بين مشجعي الفرق المتنافسة، والاعتداءات التي تحدث على أفراد لجنة التحكيم، نتيجة قرار لم يَرُق لمشجعين أحد الفرق الرياضية. الطرق التي يستخدمها المشجعون لدعم فريقهم، مثل إطلاق الألعاب النارية، أو الهتاف بصوت عال، مما يسبب الإزعاج في الملعب. التخريب الذي يطال الممتلكات العامة خارج الملاعب، مثل تكسير السيارات، وسرقة البيوت، والبنوك.