بعد أن تطرقنا بشكل عام للعديد من النقاط  والتساؤلات التي تراود الكثير حول التعليم الالكتروني والتعلم عن بعُد حان الآن وقت الحديث عن مميزات التعلم عن بُعد تلك المزايا التي جعلته ذو شأن عظيم عالميًا، وأقبل عليه الكثيرين للحصول على شهادات مرموقة، ولاسيما في ظل توافر العديد من كليات التعليم عن بعد وأيضًا جامعات عن بعُد وفيما يلي إليكم أبرز فوائد التعلم عن بعد:

  • تقليل المصاريف الدراسية، حيث ساهمت الدراسة عن بُعد بنسبة كبيرة في توفير المال فلم تعد هناك حاجة لإنفاق الأموال في التنقل ما بين المنزل والمؤسسة التعليمية، وكذلك التخلي عن نفقات الكتب الدراسية التي أصبحت بطبيعة الحال كتب الكترونية سهل توافرها وتحميلها.

  • بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة المتطورة نجح التعلم عند بعُد في التفوق على التعليم التقليدي في جوانب عديدة من أبرزها تحقيق التفاعل الطلابي، وتوافر المحاضرات وإمكانية الرجوع إليها في أي وقت على عكس التقليدي، كما أنه أصبح معتمد عالميًا وأكثر أهمية.

  • المساهمة في خلق وتجديد الحافز لدى كل من الطلاب والمعلمين، بسبب توافر طرق جديدة أكثر إبداعًا من تلك الطرق التقليدية الروتينية التي تصيب الجميع بحالة من الملل وفقد الرغبة في البحث والتعلم.

  • من فوائد التعلم عن بعُد التي لا يمكن تجاهلها هي توافر العديد من أساليب التعليم منها ما هو مرئي ومنها ما هو مسموع، حتى يتمكن كل طالب من اختيار الطريقة الأنسب له في التعلم.

  • تنمية العديد من المهارات لدى الطلاب ولاسيما مهارات الانضباط والتنظيم والاستفادة من الوقت على النحو الأمثل.

  • المرونة واحدة من أبرز مميزات التعلم عن بعُد التي تحققت بنسبة كبيرة، حيث أصبح بإمكان كل طالب وضع مخطط دراسي لكل مادة بالأسلوب الذي يناسبه، كما أصبح هناك مرونة في عامل المكان فمن السهل حضور المحاضرة من أي مكان يرغبون به بشرط توافر الإنترنت وحاسوب، وكذلك اختيار الوقت الأنسب إليهم.

  • إتاحة الفرصة للكثير من الطلاب للالتحاق بمُختلف الدورات التعليمية عبر الإنترنت بكل سهولة لمختلف الأعمار، وخاصةً ذوي الاحتياجات الخاصة.

  • تعدد الخيارات الخاصة بالمواد والبرامج الدراسية أمام الطلاب.