أكدت الزميلة مروة كرم مسؤولة وضع الاستراتيجيات وإدارة العلاقات الإعلامية في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة ونادي الشارقة الرياضي للمرأة
أنّ المؤسسة أصبحت بيت البطولات ولم تعُد مجرد مكان لممارسة الرياضة فقط، بل أصبحت الأهداف مختلفة وكبيرة في ظل التطورات وطموحات القائمين على المؤسسة العملاقة التي ترعاها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المؤسسة، التي تحول المكان بفضل توجيهاتها إلى البيت العائلي والأسري الكبير لرياضة المرأة، في كل أرجاء الإمارة حيث تعمل المؤسسة على تعزيز الرياضة النسائية من خلال تقديم برامج تدريبية مبتكرة، تنظيم فعاليات رياضية ملهمة، دعم الرياضيات في مختلف الألعاب، وإقامة فعاليات مجتمعية تعزز المشاركة النسائية في الرياضة.
وأضافت كرم أنّ إمارة الشارقة كسبت التحدي ونجحت مؤخراً في تنظيم دورة الألعاب العربية لأندية السيدات والسر بذلك هو العمل بروح الفريق الواحد, تحت قيادة لا تعرف المستحيل, ولا حدود لسقف طموحها، قيادة تخطط وتنفذ وتتابع وتقيّم منجزها.
ولفتت كرم إلى أنّ ما حققته المرأة الإماراتية في مجال الرياضة محلياً وعالمياً جاء نتيجةً لتضافر جملة من العوامل التي جمعت بين التخطيط والتنظيم وتوفير كافة عوامل النجاح من ناحية، وبين إصرار اللاعبات على التميز والتزامهن العالي ببرامج التدريب وتوجيهات المدربين من ناحية أخرى، وهي بمجملها نتيجة الرؤية والمتابعة والاهتمام من سمو الشيخة جواهر ودعمها المتواصل للرياضة النسائية وتواجدها في مختلف البطولات والاستحقاقات.
جدير ذكره أنّ دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي اختتمت الشهر الماضي ونظمتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة شهدت مشاركة 61 فريقاً عربياً، و550 لاعبة من 14 دولة، تنافسن في 8 ألعاب.