كتبت: إسراء عماد 

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن مجموعة الأفلام التي تشارك ضمن فاعليات دورته ال42، والتي من المقرر أن تبدأ في الفترة بين 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، ومت الأفلام صناعات عربية، أمريكية وهندية وألمانية وبريطانية وعربية ويونانية وغيرها.

فيلم “Gaza mon amour – غزة مونامور”، من إنتاج فلسطين وفرنسا وألمانيا والبرتغال، وإخراج الأخوين عرب وطرزان ناصر، والذي كان عرضه الأول في مسابقة آفاق، في مهرجان فينيسيا، قبل أن يحصد جائزة “NETPAC”، كأفضل فيلم آسيوي في مهرجان تورنتو، وتدور أحداثه حول رجل مسن وحيد يقع في حب خياطة ويحاول الاعتراف لها بحبه، في الوقت الذي يكتشف فيه تمثالًا أثريًا سيغير من مجرى حياته.

الفيلم الأمريكي “Nomadland، أو “أرض الرُحَّل”، من الأفلام الكبرى التي انضمت للدورة الثانية والأربعين للمهرجان، بعد عرضه الأول في أفريقيا، والعالم العربي وتدور أحداثه حول امرأة قررت أن تقضي حياتها في ترحال دائم في الغرب الأمريكي خلال فترة الكساد العظيم، ويعرضه المهرجان في القسم الرسمي خارج إطار المسابقة، وقد فاز الفيلم باثنين من أبرز جوائز العام “الأسد الذهبي”، من مهرجان فينسيا، و”اختيار الجمهور” من مهرجان تورنتو، وأخرجته كلوي زاو، وبطولة فرانسيس مكدورماند، الحاصلة على الأوسكار.

ومن صناعة الهند، يُعرَض فيلم “The Disciple- التلميذ”، الذي فاز بجائزتي أفضل سيناريو، والاتحاد الدولي، للنقاد “الفيبريسي”،في الدورة الأخيرة من مهرجان “فينيسيا”، وهو من إخراج “شايتانيا تامهاني”، وإنتاج المخرج الحاصل على الأوسكار “ألفونسو كوارون”، وتدور أحداثه حول شاب هندي يكرس حياته لتحقيق حلمه بالغناء الهندي الكلاسيكي، ويواجه تحديات صعبة لا ينجح فيها إلا قليلون.

ويشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة أيضا الفيلم الألماني الفرنسي “Undine – أوندين”، للمخرج “كريستيان بيتزولد”، الذي ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة في دورته الـ 38، وقد شارك هذا الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين، في دورته السبعين وفازت بطلته “باولا بير”، بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز أيضا بجائزة “الفيبريسي”، وتتناول أحداثه قصة حب معاصرة تمتزج بالأساطير من خلال أسلوب شاعري شديد التميز.

ومن أفلام برلين، أيضًا يُعرَض فيلم “Mogul Mowgli – موجول موجلي”، الفائز بجائزة “الفيبريسي”، لقسم البانوراما،وهو من إنتاج بريطاني أمريكي، وإخراج بسّام طارق، وبطولة “ريز أحمد”، الذي يشارك أيضًا في كتابة السيناريو، وتدور أحداث الفيلمحول رحلة مغني راب بريطاني من أصول باكستانية، يداهمه المرض أثناء تحضيره لأولى جولاته العالمية، مما يؤثر على كل خططه.

كما يُعرَض فيلم “Exile – منفى”، من إنتاج ألمانيا وبلجيكا وكوسوفو، وإخراج “فيسار مورينا”، وهو الفيلم الحاصل على جائزة “قلب سراييفو”، أرفع جوائز مهرجان “سراييفو”، وتدور أحداثه حول مهندس من كوسوفو، يعيش مع زوجته الألمانية في ألمانيا، ويشعر أنه عُرضة للتنمر والتجاهل من زملائه ومن أسرته مما يجعله يعيش في أزمة حقيقية في التعايش مع المحيطين به، ويعرضه المهرجان في قسم البانوراما الدولية.

كما يُعرَض أيضا الفيلم البريطاني “Limbo – التيه”، أحد أبرز الاختيارات الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي، والذي شهد مهرجان تورنتو، عرضه الأول، قبل أن يحصد جائزة لجنة تحكيم الشباب في الدورة الأخيرة لمهرجان “سان سباستيان”.
ويشارك الفيلم في المسابقة الدولية للدورة 42، وهو من إخراج “بين شاروك”، وبطولة الممثل المصري أمير المصري، ويقدم منظورًا مختلفًا لمشكلات اللاجئين، إذ يتابع شابًا سوريًا يعزف العود، انفصل عن عائلته وفي انتظار تحديد مصيره في إحدى جزر سكوتلاندا.

كما يعود هذا العام المخرج “يفان ي. تفيردوفسكي”، للمشاركة في مهرجان القاهرة بأحدث أفلامه، “Conference – المؤتمر”، الذي يُنافس في المسابقة الدولية، وذلك بعد مرور عامين على عرض فيلمه السابق “Jumpan – محتال”، في الدورة الأربعين عام 2018.
الفيلم من إنتاج روسيا وإستونيا وبريطانيا وإيطاليا، وحصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم أيام فينيسيا، وأحداثه تدور حول سيدة تحيي ذكرى حادث إرهابي وقع في أحد مسارح موسكو، من خلال دعوة بعض الناجين من الحادث لنفس المسرح، وهناك تحاول أن تواجه نفسها وتعترف بذنبها تجاه ابنتها وزوجها.

كما يشارك في تلك الدورة أيضًا المخرج المكسيكي “ميشيل فرانكو”، عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الماضية من مهرجان القاهرة، بفيلمه المكسيكي الفرنسي “New Order – نظام جديد”، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان فينيسيا ويعرض المهرجان هذا الفيلم في القسم الرسمي خارج المسابقة، وتدور أحداثه حول حفل زفاف لأفراد ينتمون للطبقة الثرية من المجتمع المكسيكي، لكن الحفل يتوقف نتيجة وصول ضيوف غير متوقعين.

وأخيرًا في قسم البانوراما الدولية، يعرض المهرجان فيلم “Apples – التفاح” من إنتاج اليونان وبولندا وسلوفينيا وإخراج “خريستوس نيكو”، وتم عرض الفيلم للمرة الأولى في افتتاح مسابقة آفاق، في مهرجان فينيسيا، وتدور أحداثه حول جائحة غامضة تصيب البشر بفقدان ذاكرة مفاجئ، فيما ينخرط أحد الأشخاص في برنامج لإعادة تأهيل المريض لحياة جديدة.