كتبت: ريهام جمال

قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بزيارة إلى محافظة مطروح استقبله اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بحضور اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس شركة الريف المصري، والدكتور عبدالله زغلول القائم رئيس مركز بحوث الصحراء، ومديري الزراعة والطب الييطرى بمطروح، والعميد عصام عبد الغني رئيس مدينة سيوة وعدد شيوخ وعواقل سيوة.

القصير أكد على اهتمام القيادة السياسية بمحافظة مطروح وواحة سيوة مع اعطاء نظرة شاملة للتنمية، وتقديم كافة الدعم من خلال نظرة طموحه للارتقاء بسيوة بتاريخها وأهلها، كما اكد على تلبية كافة مطالب أهالي سيوة، مشيرا الى ارسال القوافل البيطرية اخرها بالتنسيق مع معهد التناسليات وفحص معظم الثروة الحيوانية بسيوة، كذلك الإسراع في تطبيق نظم الزراعة الآلية والدفع بالمعدات والالات الزراعية والاجهزة اللازمة من جرارات وماكينات فرم وقلابات الكمبوست والميكنة الزراعية مع الحفاظ على الزراعة العضوية والحفاظ عليها بسيوة.

كذلك ضرورة الاهتمام بتعظيم، وتطبيق نظم الري الحديثة والمساعدة في تصميم الشبكات بالتنسيق مع وزارة الرى.

وأضاف وزير الزراعة الى انه سيتم عمل مفرغ سمكى بسيوة مع تحديد المكان المناسب، مع تشجيع المزارعين على اقامة المزارع السمكية ، أولا والتوجه الاقتصادى للزراعة التكاملية للاستفادة من مياه المزارع بدلا من السماد، وتربية الاسماك بدلا من نقلها.

كذلك العمل على تقديم الكميات المطلوبة من التقاوى الزراعية خاصة القمح والشعير المدعمة بتخفيض او مجاني؛  لتحقيق أقصى استفادة للاهالي ،وجاري تفعيل المجلس الزراعى وإنشاء قسم للارشاد الزراعى فورا بسيوة يتواجد بصفة دائمة لدعم المزارعين والرد على استفساراتهم، وتقديم الاجراءات الاستباقية حفاظا على الثروة الزراعية والحيوانية.

وأضاف وزير الزراعة الى أن هناك برامج لتحسين سلالات الثروة الحيوانية، من خلال الدعم بالرؤوس المحسنة سواء من الماشية والماعز والاغنام ذات الانتاجية العالية مع تحديد كيفية واسلوب التوزيع،مع تبني المشروع القومى للبتلو، وطرق التلقيح الاصطناعي والاستفادة من الرعاية الانتاجية، وعمل قوافل بيطرية بالامصال واللقاحات بصفة دورية.

كذلك سد العجز في الادارات الزراعية والبيطرية بالتنسيق مع المحافظة،  وتقديم التدريب والتأهيل اللازم للمهندسين والاطباء البيطريين، ودعمهم بكافة الاجهزة اللازمة والمعدات؛  لتحسين السلالات، وعمل سجل للنتائج مع اهميتها الاقتصادية للمزارعين ومربى الثروة الحيوانية.

وأكد وزير الزراعة على ان قطاع الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية المؤثرة، والتي لم تتاثر بكورونا وتعد عصب الاقتصاد وتوفير العمالة والمواد الخام للصناعة، وأشار القصير الى انه جاري التغلب على مشكلة الصرف الزراعي،  من خلال وزارة الري مع تحسين منظومة الري وتقليل نسبة الملوحة.

وأضاف انه جاري البدء في عمل بئر بتكلفة ٥ مليون جنيه بمركز بحوث الصحراء بسيوة.

وكذلك الدعم بتوفير كافة الكميات من حصة الجبس الزراعي ، وعمل مركز ومشتل رئيسى للنخيل بسيوة مع فريق عمل من المعمل المركزى للنخيل، ومعالجة سوسة النخيل وتوفير الاحتياجات من المبيدات اللازمة مع المتابعة الفورية، من كافة القطاعات بالوزارة لمطالب أهالي سيوة، وتدريب النخاليين على التعامل مع النهيل ومخلفاتها وكيفية الاستفادة منها ،كذلك سيتم عمل وحدة للحفاظ على التراث والسلالات مع تحديد الموقع لانشاء تلك الوحدة سواء بمركز بحوث الصحراء او تابعة للمحافظة.

وقال وزير الزراعة انه جاري العمل على تطوير الخدمات المصرفية بالواحة على أحدث مستوى، من خلال اقامة فرع للبنك الزراعي المصري لتقديم خدمات للمزارعين، مع الاستغلال الأمثل للتحول الرقمي وعمل خدمة تليفونية للمزارعين والرد عليه.

من ناحيته رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بوزير الزراعة والوفد المرافق على أرض سيوة، التى تحمل الكثير من الطموحات والآمال لمستقبل واعد، وأكد على إهتمام القيادة السياسية الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وكافة أجهزة الدولة بتنميتها،  مع ما يشهده أهالى سيوة مع استمرار توافد الوزراء لمتابعة ما يتم على أرضها من جهود تنموية، والإسهام فى حل مشكلات مزمنة عانت منها لعقود طويلة كان من أهمها المشكلات الزراعية والرى ،  فــ “سيوة دائما فى القلب”.

لتبدأ مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واعداد مخطط شامل لتنميتها، و تحقيق الرؤية الحضارية لمستقبل الواحة، بالإضافة إلى الإسراع في وضع حلول عاجلة ودائمة لمشكلات عانت منها سيوة عقود طويلة.

كطريق سيوة مطروح ،والذى بدأ العمل فيه حالياً لإزدواجه إلى طريقين أحدهما خرساني والأخر أسفلتى ، للتيسير على المسافرين وتحمل حمولات السيارات الثقيلة على طول الطريق، وليتواكب مع النهضة السياحية التى تشهدها الواحة.

كذلك رصد الاعتمادات اللازمة للبدء فى حل مشكلة إرتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي، و بدء الخطوات الفعلية لوزارة الموارد المائية والرى.

كذلك جارى دراسة إعداد مطار سيوة لاستقبال حركة السياحة، وغيرها من الخطوات الجادة والفاعلة نحو تنمية الواحة.

‏مع الاهتمام المتواصل بواحة سيوة، وتنمية الثروة الزراعية بها خاصة تنمية صناعة التمور والزيتون، مع الاهتمام بالثروة الحيوانية، كان أخرها الدفع بقافلة بيطرية حرصت على الوصول الى أقصى القرى والمناطق بسيوة من بهى الدين والمراقى غرباً إلى أبو شروف شرقاً لتقديم الخدمة البيطرية مجانا لمربى الثروة الحيوانية مع فحص وعلاج 1964حيوان.

‏كما تعكف محافظة مطروح على وضع أفضل السبل لحصاد مياه الأمطار، من خلال الخطط العلمية المدروسة والتنسيق بين الجهات المعنية، بما يتوافق مع المتغيرات المناخية وما شهدته مطروح مؤخراً من أمطار غزيرة.

ولا ننسى جهود التعاون الدولى من خلال منحة الايفاد فى تحقيق التنمية المستدامة خاصة فى المجال الزراعي، الذى يعتمد عليه أكثر من 70% من أهلنا بمحافظة مطروح مع بحث السبل، وتأكيد للاستغلال الأمثل لثرواتها،  والحفاظ عليها ليعود على أهلها بالخير والتنمية.