كتبت : أسماء محمود

تستمر حتى الآن احتفالات الأطفال والشباب والأسر البسيطة بالمولد النبوى الشريف بمراكز وقرى محافظة المنيا على أصوات الأناشيد الدينية والمديح، و تنتشر الألعاب بالشوارع وبائعي الطراطير والبالونات والزمامير، ويتزاحم الأطفال حول المراجيح الشعبية، ومحلات الايس كريم، وتزينت محافظة المنيا بالزينة والحلوى، وانتشر بائعي الحلوى والطراطير فى الشوارع، وتصدرت عروسة المولد المشهد الاحتفالي، والتى يقبل عليها الأطفال و المخطوبين، والتى تعتبر من تقاليد الأفراح والزواج بمحافظة المنيا فى هذا الموسم .

ويروى ان بداية تلك الإحتفالات في مصر كانت مع بداية العصر الفاطمي، من خلال تقليد العروسة والحصان المصنوعة من الحلوى، وذلك عندما خرج موكب الحاكم بأمر الله مع إحدى زوجاته للاحتفال بمولد النبي مع الشعب وركب على حصان ضخم وخلفه زوجته وهي مرتدية ثياب بيضاء، ورأى المهد أحد “الحلوانية” فصنع قوالب من الحلوى على أشكلهم وأهداهم للحاكم، ومن هنا بدأت انتشار حلوى المولد، وتداولت رسمة ذلك الحلوانى على مر العصور، فبالرغم من مرور عدة قرون عليها لكن مظاهر الاحتفال تتعاقبها الأجيال، ليتهافت الصبية والفتيات لشراء الحلوى على اختلاف أنواعها مع حلول الاحتفال بمولد النبى من كل عام .