وكالات

أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن كل مجموعة أو تنظيم يسعى إلى الفتنة، أو يمارس العنف، أو يحرض عليه، هو “تنظيم إرهابي مهما كان اسمه أو دعواه”، معلناً تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء، والذي يأتي مؤكداً لما سبق أن صدر عن حكومة دولة الإمارات وحكومة المملكة العربية السعودية، من اعتبار جماعة “الإخوان” تنظيماً إرهابياً.

ولفتت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إلى أن موقف مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، من الفرق والجماعات والتنظيمات، هو “موقف ولاة الأمر في الدولة”، وأن كل “مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه هو تنظيم إرهابي مهما كان اسمه أو دعواه”.

وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الدوري، عبر الاتصال المرئي، برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، اطّلع خلاله على بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، والذي “ينوه بالمكانة العظيمة التي توليها الشريعة للوحدة والتحذير من الفرقة والفرق الخارجة”.

وأعلن المجلس “تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء، والذي يأتي مؤكداً لما سبق أن صدر عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة العربية السعودية من اعتبار جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، وذلك لما عرف عن هذه الجماعة من منازعة لولاة الأمور، وشق عصا الطاعة، وما خرج من عباءتها من جماعات التطرف والعنف”.

ودعا المجلس جميع المسلمين إلى “نبذ الفرقة والابتعاد عن الانتساب أو التعاطف مع مثل هذه الجماعات التي تعمل على شق الصف واشعال الفتنة وسفك الدماء”، مشيراً إلى أنه “لا تجوز بيعة لغير الحاكم ولاتجوز بيعة أمير سري،  وخلاصة الأمر، أن الأدلة الشرعية ومذهب أهل السنة والجماعة موالاة ولاة الأمر احتراماً والتزاماً وعدم الخروج عليهم انضباطاً ونظاماً”.