كتبت : منة الله أحمد

 

“أم إسراء” سيدة مصرية من مركز تلا محافظة المنوفية، مثال للفخر وعزة النفس والأصل الطيب، سيدة لم تلتفت لعادات وتقاليد المجتمع وقررت أن تقتحم مهنة مبيض المحارة التي تقتصر علي الرجال فقط ، لتثبت للجميع ان لا فرق بين رجل وامرأة في أرض العمل وان المرأة بميت رجل .

بدأت العمل في هذة المهنة منذ ٢٥ سنة، فعندما توفى والدها بدأت البحث عن عمل حتي تساعد والداتها في تربية اخواتها، وظلت في هذه المهنة حتي تزوجت ، قام زوجها بتشجعيها ومساعدتها في تعلم أفكار جديدة داخل هذه المهنة حتي أصبحت من أشهر “صنايعية” محافظة المنوفية.

عبرت أم اسراء عن حبها لأولادها بعبارة : “المهنة شاقة وخطر علي أي ست بس لما ارجع البيت وأشوف ضحكة اولادي بنسي كل التعب”.

وأضافت انها تعرضت للسقوط من أعلى السقالة، وأدت إلى  كسر في فقرات ظهرها،  واجبرتها علي الجلوس في المنزل عام كامل وبعد تعافيها عادت للعمل مرة اخرى.

لم تعتمد علي مهنة مبيض المحارة فقط كمصدر رزق لها، فأيضا تعمل في الحقول، حيث تقوم بزراعة بعض الخضروات، وتقوم ببيعها وكثير من الناس يقومون بتشجعيها، والبعض الاخر ينظرون لها باستنكار.