كتبت : أسماء محمود

تعددت أشكال وألوان عرائس المولد هذا العام منها مايمثل شخصيات حديثة،  ومنها يمثل شخصيات من التراث المصرى ولاقت عروسة “قطر الندى” اقبالا كبيرا ورواجا فى الشراء لما ترتدية من فستان زفاف مرصع بحلي لامع، فهى تذكرنا بقصة أشهر العرائس فى التاريخ، وهى “قطر الندى”، والتى حكى التاريخ عن قصة زفافها الأسطورية وجهازها الذى ليس له مثيل وموكب عرسها الذى دخل موسوعة التاريخ ، وكان موكب زفافها فوق الخيال يحتوى على أربع قطع من الذهب عليها قبة من ذهب مشبك، في كل عين من التشبيك قرط معلق فيه حبة من الجواهر الثمينة ودكة من الذهب، تضع عليها قدمها، ومائة هاون من الذهب يدق فيها العود والطيب و ألف مبخرة من الذهب ومئات الصناديق المحتواه على الملابس، والاقراط، والسلاسل الذهبية، وفصوص من الاحجار الكريمة كما بنى لها والدها الخليفة على رأس كل مرحلة من مراحل الطريق الطويل، فيما بين الفسطاط (القاهرة ) وبغداد، قصرا تنزل فيه، فإذا وصلت إلى المحطة نزلت فوجدت قصراً فاخراً مجهزاً بكل أنواع المفروشات والستائر والأمان  والراحة ، وبعدها يواصلون السير إلى محطة أخرى، حيث يستقبلهم قصر أخر ووصل موكب العروس إلى بغداد ليلا بين آلاف الشموع والمشاعل .