.من ينظر لمصر يجب النظر إليها كعملاق كصرح له قواعد مثل الجبال مصر ليست دولة حديثة فى التاريخ ، مصر من سطرت للعالم التاريخ ومازالت تفعل مصر شعب له كيان وقوة وحدود وطبيعة معروفة منذ قدم الزمان ومن يحقد أو يحاول تقليل مكانه مصر سواء بين إفريقيا أو بين العرب أو بين العالم فيجب أن يقرأ الآتى نحن أول من علمنا العالم الزراعة نحن من نشرنا العلوم والآداب بين الناس نحن أول جيش ظهر فى التاريخ بمعنى كلمة جيش من ترتيب وأسلحة ومسميات نحن من علمنا العالم البناء والهندسة والطب والجغرافيا تمعنوا فى سورة يوسف ستكتشفون مكانه مصر بين الأمم فهيهات ثم هيهات لمن يحاول التقليل من عملاق مقارنة بأقزام ، نعم مصر تتعرض لحملة ممنهجة شرسه للتقليل من عروبتها هل تعلمون لماذا ؟! لأن مصر ياسادة هى الحارس القوى الأمين مثل سيدنا موسي إن غفلت ضاع العرب وأصبحوا فريسة للطامعين مصر قلب أفريقيا وحامى سواحلها ضد من يفكر الاقتراب ، مصر الرابط بين قارتين وحارس الخليج وبيت الله الحرام كما تحمى البحر الأحمر الذى بحمايته يمنع الطامعين من غزو القارة السوداء لذلك تجد الخونة والجواسيس وعبدة المال والإعلام المأجور يحاول نشر صورة مغلوطة عن سبب تقوية الجيش وتسليحه بما يواكب عصر الحروب القادمة المتقدمة يريدون أن نكون الفريسة وليس الصياد ولكن شاء الله أن نمر بأصعب المحن ونصبح أقوى من كل المحن ياسادة ياكرام مصر العقل والقلب والروح للعالم ، يريدون النيل منها لأنها أصل العالم وحاميه العالم ومن يحاول التقليل من مكانه مصر فليقرأ التوراة والإنجيل والمصحف ليفهم أن مصر هى الحارس القوى الأمين من غابر السنين وحتى يوم الدين