كتب : عمر محمد عبد الرازق 

تفاقمت مخاوف الديمقراطيين من أن البيت الأبيض يتعمد التقليل من التهديد من روسيا لمصلحة ترامب بسبب المزاعم التي تؤكد أن وزير الأمن الداخلي الأمريكي – تشاد وولف – أصدر تعليماته لمسؤولي وزارة الأمن الداخلي “بالكف عن تقديم تقييمات استخباراتية بشأن تهديد التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكيه ، والتركيز علي الأنشطه الانشطه التي تنفذها ايران و الصين .

و في ذات السياق صرح السيد آدم شيف – رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي ، لمراسل سي إن إن : “من الواضح أن هذا جزء من نمط يمارسون فيه البيت الأبيض الضغط على الوكالات الأمنيه و الاستخباراتيه لتبني تحليلهم والتلاعب به وتلوينه ، لأنهم إذا قالوا الحقيقة ، فسيكون ذلك محرجًا للرئيس إنه أمر خطير ، لأنهم إذا لم يشاركوا هذه المعلومات مع الشعب الأمريكي ، فإن الديموقراطيه في البلاد ليست محمية “.

كما أوقف جون راتكليف ، مدير الاستخبارات الوطنية في عهد ترامب ، جلسات الإحاطة الشخصية عن التدخل في الانتخابات لأعضاء الكونجرس ، وهي خطوة يتهمها الديمقراطيون بأنها تضع الشعب الأمريكي في خطر التعرض للخداع الروسي مرة أخرى في عام 2020.

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان عقب المزاعم السالف ذكرها بأن تلك المزاعم غير صحيحة بالكامل وفي سياق آخر باشرت لجنتي المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ علي التحقيق في تلك الاتهامات